كشفت التحقيقات التي أجرتها السلطات المصرية عن واحدة من أكبر الاكتشافات الأثرية في الآونة الأخيرة في محافظة أسيوط، جنوب مصر.
وأعلنت وزارة الداخلية المصرية عن عثور مزارع محلي على كميات هائلة من القطع الأثرية في منزله، والتي يُعتقد أنها تمثل جزءا من مخبأ أثري أكبر لم يتم اكتشافه بعد.
تم حبس المزارع، على ذمة التحقيق لأربعة أيام، واعترف بعلمه بوجود الكنز تحت منزله لفترة طويلة، وأنه كان يحاول بطرق خفية الوصول إلى الآثار المدفونة.
وتبين تفاصيل القضية أن الرجل واصل جهوده في الحفر بعزيمة وإصرار حتى تمكن من الوصول إلى هذه القطع الثمينة.
وتعود المكتشفات لقطع متنوعة لعصور مختلفة، وتشمل تماثيل من الحجر الجيري والبرونز، وأواني فخارية، ومجوهرات قديمة، وعملات معدنية نادرة، تمتد من العصر الفرعوني إلى الروماني.
قامت السلطات المصرية، بالتنسيق مع مديرية أمن أسيوط وإدارة شرطة السياحة والآثار بضبط 369 قطعة أثرية أصلية وأدوات الحفر المستخدمة، وأقر المزارع بنيته الاتجار بالقطع الأثرية المضبوطة، حيث كان يخطط لبيعها لتجار بمقابل مادي كبير.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وتجري النيابة المختصة التحقيقات اللازمة لكشف مزيد من التفاصيل والدلالات حول هذه الاكتشافات الأثرية التي قد تعيد كتابة جزء من التاريخ الغني لمصر القديمة.
وشهدت مصر العديد من حوادث التنقيب غير القانوني عن الآثار، حيث تم اكتشاف كنوز أثرية بشكل غير شرعي في مناطق مختلفة، وفي عام 2020 كشفت السلطات المصرية عن ضبط مجموعة من المنقبين غير الشرعيين الذين حاولوا استخراج آثار من منطقة سقارة الأثرية، حيث تم العثور على مجموعة من التوابيت والمومياوات القديمة تعود للعصر المتأخر، وتم إلقاء القبض على المتورطين، وأُعيدت القطع المكتشفة إلى السلطات المختصة.
الاتحاد المصري لكرة القدم يفتح تحقيقا في قضية الحكم محمد عادل