ألقت قوات الأمن المصرية القبض على المتهمين بقتل ابن سفير مصري سابق داخل شقته بمدينة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة.
وكشفت التحقيقات أن الجناة استخدموا صاعقا كهربائيا وسكينا لإنهاء حياة الضحية، الذي كان يعمل في الخارج وعاد إلى مصر لقضاء إجازة.
وتبين أن الجناة طالبان كانا يسكنان في نفس المجمع السكني للضحية، وخططا لجريمتهما بدقة، حيث تسللا إلى شقة الضحية عبر القفز من سطح المبنى إلى شرفته، وبعد تعديهما على الشاب بالصاعق الكهربائي، استخدما سكين كانت بحوزتهما بالإضافة إلى خنجر يعود للضحية لطعنه حتى الموت.
وعقب ارتكاب الجريمة، قام الجناة بسرقة بعض المتعلقات الشخصية للضحية بما في ذلك هاتفه المحمول وسيارته، وتمكنت القوات الأمنية من تحديد مكان السيارة المسروقة في موقف سيارات أحد المراكز التجارية.
وأثارت الجريمة استياء واسعا في الشارع المصري، وسط دعوات إلى تطبيق أقصى العقوبات على المتهمين، وفي بيان صادر عن وزارة الداخلية، أكدت السلطات أنها ستتابع القضية بكل حزم لضمان تحقيق العدالة للضحية وعائلته.
لحل أزمة ليبيا.. لقاء ثلاثي في القاهرة