أعلنت الأجهزة الأمنية المصرية عن اكتشاف حفرة عميقة داخل مكتب الصحة بمركز دشنا، يُشتبه بأنها حفرت للتنقيب غير المشروع عن الآثار، وتأتي هذه الواقعة بعد إحباط محاولة سابقة في الأقصر، وفتحت النيابة الإدارية تحقيقاً لكشف ملابسات الحادث وتحديد المسؤولين.
كشفت الأجهزة الأمنية في مصر عن حفرة عميقة داخل أحد مكاتب الصحة بمركز دشنا في محافظة قنا، يُشتبه في أنها حُفرت لأغراض التنقيب غير المشروع عن الآثار.

وأظهرت المعاينات الميدانية التي أجريت السبت وجود باب خشبي جانبي يؤدي إلى حديقة المكتب، خلفه عُثر على حفرة يتجاوز عمقها 5 أمتار، تحتوي على سلم خشبي مخصص للنزول إلى باطن الأرض.
كما تم الكشف عن سرداب أفقي يمتد من قاع الحفرة بطول 6 أمتار، يمر أسفل غرف مكتب الصحة، مع وجود كميات من مخلفات الحفر وألواح خشبية وأدوات يُعتقد أنها استخدمت في العمليات.
وأمرت النيابة الإدارية بقنا باستدعاء مدير إدارة المراجعة والحوكمة بمديرية الشؤون الصحية في قنا لسماع أقواله، وتكليف لجنة متخصصة بإعداد تقرير فني مفصل حول الواقعة.

وتأتي هذه الواقعة بعد 4 أشهر من إحباط محاولة تنقيب غير مشروع تحت مبنى فرع ثقافة الأقصر، مما يثير تساؤلات حول انتشار هذه الظاهرة وخطورتها، خاصة عندما تتم تحت منشآت حكومية يفترض أن تكون محمية من الانتهاكات.
وتواصل النيابة الإدارية في قنا تحقيقاتها الموسعة لكشف ملابسات القضية وتحديد المسؤولين عن هذه الأعمال غير المشروعة، في إطار جهود مكافحة الاعتداء على الآثار والممتلكات العامة. ىش ةو
إسرائيل تغلق طريقاً استراتيجياً على الحدود المصرية
