أثار تداول منشورات تتعلق بتدريس مادة التربية العسكرية للفتيات في الجامعات المصرية موجة من الجدل والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
ودفعت هذه المنشورات العديد من الطلاب وأولياء الأمور للتساؤل حول مدى صحة هذه الأخبار، وفي توضيح رسمي من جامعة حلوان، صرح مصدر مسؤول بأن القرار لم يتم تطبيقه حتى الآن، مؤكدا أن ما يتم تداوله هو مجرد شائعات.
وأضاف المصدر أن هذا الأمر لا يزال قيد الدراسة بهدف وضع خطة مناسبة لتطبيقه، مؤكدا على أهمية عدم الانجراف وراء الشائعات، ومشددا أيضا على ضرورة أن تركز الطالبات على دراستهن للحصول على تقديرات جيدة.
ومن جانب آخر، أوضح مصدر مسؤول بجامعة دمنهور أنه حتى الآن، لم تصدر أي قرارات رسمية من وزارة التعليم العالي أو المجلس الأعلى للجامعات بشأن تطبيق التربية العسكرية للفتيات، وشدد على أهمية الرجوع إلى المصادر الرسمية للتحقق من أي أخبار متداولة.
وفي سياق ردود الفعل على هذه الأخبار، علّقت بعض الطالبات بسخرية على المنشورات المتداولة على موقع فيسبوك وقالت: “الحمد لله هاخد إعفاء عشان وحيدة”، بينما أشارت طالبة أخرى إلى أن كل ما يتم تداوله مجرد شائعات، وأنه لم يتم اتخاذ أي قرارات رسمية حتى الآن.
والتدريب العسكري في الجامعات المصرية جزء أساسي من النظام التعليمي، حيث يفرض على الطلاب الذكور اجتياز مادة “التربية العسكرية” كشرط للحصول على الشهادة الجامعية، وتم إقرار تدريس هذه المادة بموجب القرار رقم 46 لسنة 1973، حيث تُعتبر مادة أساسية للطلاب المصريين.
الإمارات تعزز تواجدها في قطاع النقل البحري المصري بصفقات جديدة