08 سبتمبر 2024

كشفت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة، عدداً من اللوحات والنقوش والصور المصغرة للملوك أمنحتب الثالث وتحتمس الرابع وبسماتيك الثاني وإبريس.

وجاء هذا الاكتشاف أثناء تنفيذ أعمال مشروع المسح الأثري الفوتوغرافي لأول مرة تحت مياه النيل في أسوان، وذلك لدراسة النقوش الصخرية الواقعة بين خزان أسوان والسد العالي، والتي تم اكتشافها في ستينات القرن الماضي خلال حملة إنقاذ آثار النوبة لبناء السد العالي ولم يتم دراستها من قبل.

وأوضح محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن البعثة بدأت أعمالها في المنطقة المحيطة بجزيرتي فيلة الأصلية وكونوسوس، وتمكنت البعثة من توثيق كامل للنصوص نظراً لحالة الحفظ الجيدة لهذه النقوش.

وأشار هشام الليثي، رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، إلى استخدام البعثة كافة التقنيات الحديثة في أعمالها، بما في ذلك الغوص والمسح الأثري والتصوير الفوتوغرافي والفيديو تحت الماء، بالإضافة إلى التصوير المساحي الضوئي (فوتوغرامتري) والرسم الأثري، لتوثيق النقوش الصخرية على سطح صخور كونوسوس سواء تحت الماء أو المغمورة جزئياً.

وذكر إسلام سليم، مدير عام الإدارة العامة للآثار الغارقة بالمجلس الأعلى للآثار، أن البعثة تعمل حالياً على إنتاج نماذج ثلاثية الأبعاد للنقوش المكتشفة ودراستها تمهيداً لنشرها علمياً، مما يساهم في حمايتها وحفظها.

وتشير أعمال المسح الأثري إلى احتمالية اكتشاف نقوش ومعلومات تاريخية جديدة عن تاريخ مصر القديمة، خاصة فترة الأسرة الثامنة عشر، بما في ذلك فترة حكم الملك تحتمس الرابع والملك أمنحتب الثالث، بالإضافة إلى بعض الملوك من العصر المتأخر مثل الملك بسماتيك الثاني والملك إبريس.

مصر تحذر من تداعيات السياسات الأحادية لتعلية سد النهضة

اقرأ المزيد