بعثة أثرية مصرية أعلنت عن اكتشافات جديدة ذات أهمية كبيرة في معبد تابوزيريس ماجنا بمحافظة الإسكندرية، حيث عثروا على دفائن تحت جدار المعبد تعود للعصر البطلمي.
وتم العثور على تماثيل من الرخام والحجر الجيري وأكثر من 337 عملة نقدية تحمل صورة الملكة كليوباترا السابعة، إلى جانب مجموعة متنوعة من الأواني الطقسية والمصابيح الزيتية.
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل خالد، أن هذه الاكتشافات توفر فهما أعمق للحياة خلال العصر البطلمي، وتظهر مدى تطور الفن والثقافة خلال هذه الفترة.
وأشارت رئيسة البعثة، الدكتورة كاثلين مارتينيز، إلى احتمال أن يكون أحد التماثيل المكتشفة لإحدى الأميرات، رغم الاعتقادات السابقة بأنه قد يكون لكليوباترا السابعة.
وبدأ العصر البطلمي في مصر (323-30 قبل الميلاد) بحكم البطالمة بعد وفاة الإسكندر الأكبر، وشهد اندماج الثقافة اليونانية بالمصرية. وتميز هذا العصر بازدهار العلوم والفنون وبناء المعالم الشهيرة مثل مكتبة الإسكندرية، لكنه انتهى بسقوط كليوباترا السابعة ودخول مصر تحت الحكم الروماني.
أغنياء إفريقيا.. صعود وهبوط في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية