هاني يونس، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء المصري، أعلن عن استجابة حكومية سريعة لحالة الطفلة التي أصيبت بحجر أُلقي على قطار “القاهرة - طنطا” في مركز منوف بمحافظة المنوفية، ما أدى إلى إصابتها البالغة.
وأكد يونس عبر “فيسبوك” أن العديد من الصحفيين تواصلوا معه للاستفسار عن حالة الطفلة، موضحاً أنه قام بإرسال بياناتها إلى الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة، الذي تحرك فوراً لمتابعة الأمر.
وأوضح يونس أن مديرية الصحة والتأمين الصحي نسّقا لنقل الطفلة إلى معهد ناصر صباح الخميس عبر سيارة إسعاف، مشيراً إلى استعداد جمعية “صناع الخير” للمساعدة في أي دعم طبي أو لوجستي.
ووقع الحادث عندما قام أطفال بإلقاء الحجارة على نوافذ القطار أثناء مروره بمركز منوف، ما أدى إلى تحطم الزجاج وإصابة الطفلة “إيمان” ووالدها، اللذين كانا في طريق العودة من جلسة علاج دورية.
ووفقاً لتصريحات عم الطفلة، طارق عبد الدايم، فإن إيمان تعرضت لإصابة بالغة في الجمجمة، شملت كسراً ونزيفاً حاداً في المخ، بالإضافة إلى تلف كامل في إحدى عينيها، بينما أصيب والدها في الرأس والأنف.
وتمكنت الأجهزة الأمنية في محافظة المنوفية من القبض على المتهمين، الذين تبيّن أنهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم 15 عاماً، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، وسط مطالبات بتشديد الرقابة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة.