تجاوز احتياطي مصر من النقد الأجنبي 50 مليار دولار لأول مرة في التاريخ مسجلاً 50.07 مليار دولار بأكتوبر 2025، وهذا الإنجاز التاريخي يأتي بدعم من تحويلات المصريين بالخارج التي قفزت 49.7% وإيرادات سياحية متوقعة بـ18 مليار دولار، في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي.
أعلن البنك المركزي المصري، الأحد، تحقيق مؤشر احتياطي النقد الأجنبي إنجازاً غير مسبوق بتجاوزه حاجز الـ50 مليار دولار للمرة الأولى في تاريخ البلاد خلال أكتوبر الماضي.
وكشف البنك على موقعه الإلكتروني عن ارتفاع الاحتياطي إلى 50.07 مليار دولار في أكتوبر، مسجلاً زيادة قدرها 537 مليون دولار عن شهر سبتمبر السابق له، في استمرار للاتجاه التصاعدي الذي يشهده الاحتياطي خلال عام 2025.
أسهمت عدة عوامل في تحقيق هذا الإنجاز، أبرزها:
– تحويلات المصريين بالخارج: التي سجلت ارتفاعاً قياسياً بنسبة 49.7% لتصل إلى 23.2 مليار دولار خلال الفترة من يناير إلى يوليو 2025
– الإيرادات السياحية: التي تتجه لتسجيل رقم قياسي متوقع بلوغه 18 مليار دولار بنهاية العام
– تعافي إيرادات قناة السويس: بعد الخسائر التي سببتها التوترات في البحر الأحمر
يأتي هذا التحسن الملحوظ في إطار برنامج الإ改革اح الاقتصادي المدعوم من صندوق النقد الدولي، والذي تم إقراره في ديسمبر 2022.
وكان محافظ البنك المركزي حسن عبد الله قد أكد في أغسطس الماضي أن الموارد المحلية من العملة الأجنبية سجلت مستوى قياسياً، مما يضمن تغطية جميع الالتزامات المحلية ويحقق فائضاً فعلياً.
يشكل هذا المؤشر القوي إطاراً مشجعاً للاقتصاد المصري، ويعكس تحسناً ملحوظاً في مصادر النقد الأجنبي الأساسية للبلاد.
السيسي يجدد رفض تهجير الفلسطينيين ويؤكد: لا تفريط في سيناء
