05 ديسمبر 2025

شهدت الرياضة المصرية فضيحة مدوية بعد اتهام رئيس اتحاد رياضي فردي بتسهيل تهريب أسلحة غير مشروعة، وقد تقدّم عضو بمجلس إدارة الاتحاد بشكوى رسمية، مما أدى إلى تشكيل لجنة تحقيق عاجلة من وزارة الشباب والرياضة.

تشهد الساحة الرياضية المصرية تطورات صادمة بعد اتهام رئيس اتحاد رياضي فردي بالتورط في عمليات تهريب أسلحة غير مشروعة، مستغلاً منصبه الرسمي في تسهيل عمليات الاستيراد غير القانونية.

جاءت هذه الاتهامات عبر شكوى رسمية تقدم بها عضو في مجلس إدارة الاتحاد إلى وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، بالإضافة إلى بلاغ قضائي من محامٍ.

وتكشف الوثائق عن قيام رئيس الاتحاد باستخدام وثائق رسمية صادرة عن الاتحاد للحصول على تراخيص استيراد أسلحة لأشخاص غير مرتبطين بالنشاط الرياضي، سواء من المنتخبات الوطنية أو البعثات المشاركة في المسابقات الدولية.

وأشارت الشكوى إلى أن الأسلحة المستوردة تم بيعها فور وصولها إلى الأراضي المصرية، في انتهاك واضح للقوانين المنظمة لحيازة وتجارة الأسلحة.

وكما تضمن البلاغ القضائي اتهامات خطيرة أخرى، حيث زعم أن رئيس الاتحاد قام بإدراج أسماء أقاربه، ومن بينهم نجله وشقيقه وزوج ابنة شقيقه، ضمن قوائم الاتحاد الخاصة بخطط الإعداد، رغم عدم ممارستهم لأي نشاط رياضي.

ووفقاً للبلاغ، فإن هذه الخطوة كانت تهدف إلى تسهيل حصولهم على تراخيص استيراد أسلحة، تم بيعها لاحقاً في السوق السوداء لتحقيق أرباح غير مشروعة.

وفي رد فعل سريع، كشفت مصادر مطلعة بوزارة الشباب والرياضة عن تشكيل لجنة تحقيق عاجلة لفحص الشكوى والمستندات المقدمة، تمهيداً لإحالة الملف إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.

وأكدت المصادر التزام الوزارة بالشفافية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حال ثبوت المخالفات، مع الامتناع عن الإدلاء بأي تفاصيل إضافية لحين انتهاء التحقيقات الرسمية.

يأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه مصر حملات مكثفة لمكافحة الجريمة المنظمة والاتجار غير المشروع في الأسلحة، مما يزيد من حساسية القضية وتأثيراتها المحتملة على المشهد الرياضي والسياسي في البلاد.

“كاف” يمنح جوائز مالية للمنتخبات المتأهلة لكأس أمم إفريقيا 2025

اقرأ المزيد