أثارت قضية الشيخ الصوفي صلاح التيجاني ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن اتهمته فتاة تدعى خديجة خالد بالتحرش الجنسي وإرسال صور إباحية لها.
وأوضحت خديجة، التي تعمل مهندسة معمارية وتقيم في روسيا، أنها ما زالت تعاني من صدمة هذه التجربة منذ سبع سنوات.
ويشتهر الشيخ التيجاني بورعه وتقواه بين مريديه، وله أتباع من الفنانين والمشاهير، وكان وراء زواج الفنان أحمد سعد والفنانة سمية الخشاب، ودافعت والدة خديجة، وهي من أتباع الشيخ، عنه، مؤكدة أن ابنتها تعاني من الاكتئاب.
وأصدرت مؤسسة قضايا المرأة المصرية بياناً رسمياً أكدت فيه استقبالها ثلاث شكاوى من فتيات أخريات يتهمن الشيخ بالتحرش الإلكتروني والتحرش الجنسي، وأعلنت المؤسسة استعدادها لتقديم الدعم القانوني اللازم للشاكيات.
وتؤكد المؤسسة أنها ستتصدى لكل من يوجه تهديدات للفتيات سواء بالفعل أو بالإشارة أو بترهيبهن لإسكات أصواتهن أو ابتزازهن أو إهانتهن بأي شكل، وأضافت أنها مستعدة لاستقبال أي شكاوى أخرى متعلقة بهذه القضية، مع التأكيد على سرية البيانات المقدمة.
ليفربول ينفي القلق تجاه العروض السعودية لمحمد صلاح