مصر وعدد من الدول العربية ترحب بالاتفاق الذي أُبرم في مسقط بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن، معتبرة أنه خطوة إنسانية مهمة تسهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني ودعم مسار السلام والاستقرار.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان رسمي، إن القاهرة تنظر إلى هذا الاتفاق باعتباره “بارقة أمل” نحو توحيد الصف اليمني، وصياغة رؤية وطنية جامعة تمهّد لإطلاق عملية سياسية جادة وشاملة، تضع حداً لمعاناة اليمنيين، وتلبي تطلعاتهم المشروعة في الأمن والاستقرار والتنمية.
وثمّنت مصر الجهود التي بذلتها سلطنة عُمان في استضافة وتيسير المباحثات، مشيدة في الوقت ذاته بالدور الذي قام به مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى جانب مختلف الأطراف المشاركة في المفاوضات، لما أسهم في إنجاز هذا الاتفاق.
وبدوره، رحّب البرلمان العربي بالاتفاق الموقع في مسقط، مشيداً بجهود سلطنة عُمان في رعاية المباحثات، وبالدور الذي اضطلعت به الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر في دعم هذا المسار الإنساني.
كما ثمّن البرلمان العربي دعم ومساندة المملكة العربية السعودية وتعاونها في التوصل إلى الاتفاق، مجدداً دعمه الكامل لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في اليمن، بما يلبّي تطلعات الشعب اليمني في العيش الكريم.
وفي السياق ذاته، أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن ترحيبها باتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين، واعتبرته خطوة إنسانية مهمة تسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية، وتعزيز فرص بناء الثقة بين الأطراف اليمنية.
وجددت المنظمة موقفها الداعم لجميع الجهود الهادفة إلى تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في اليمن، مشيدة بالمساعي التي بذلتها المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، إضافة إلى دور مكتب المبعوث الأممي واللجنة الدولية للصليب الأحمر في التوصل إلى الاتفاق، معربة عن أملها في أن يسهم في دفع مسار السلام والاستقرار إلى الأمام.
كما رحبت دولة الكويت بالاتفاق، معتبرة أن التوقيع عليه يمثل خطوة مهمة وإيجابية نحو بناء الثقة، وتعزيز مسار السلام والاستقرار في الجمهورية اليمنية.
وأكدت وزارة الخارجية الكويتية تقديرها للجهود التي بذلتها سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، إلى جانب الجهود المقدرة للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، مجددة دعم الكويت لكافة المساعي الهادفة إلى تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
ومن جانبها، أعربت مملكة البحرين عن ترحيبها بتوقيع اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن، برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وبوساطة سلطنة عُمان وبالتعاون مع المملكة العربية السعودية.
واعتبرت وزارة الخارجية البحرينية الاتفاق خطوة إيجابية ومهمة في مسار معالجة الأوضاع الإنسانية، ودعم جهود التوصل إلى تسوية سلمية شاملة، مؤكدة موقف البحرين الثابت والداعم لحل سياسي شامل ودائم في اليمن، وفق المرجعيات المتفق عليها، وبما يحفظ سيادة اليمن ووحدته وسلامة أراضيه، ويلبي تطلعات شعبه في الأمن والسلام والاستقرار.
متاجرة أمريكية بالقمح الأوكراني تحت ستار”إنساني”.. والأرباح بالملايين
