نجحت فرق الإنقاذ المحلية في رأس البر المصرية بإنقاذ 77 شخصا من خطر الغرق بعد المد المرتفع الذي شهدته شواطئ المتوسط وتمكنت أيضا من إعادة 115 طفلا تائها إلى أسرهم بسلام.
وأوضح رئيس مدينة رأس البر، وليد الشهاوي، أن الازدحام الشديد على الشواطئ كان بسبب الهروب من موجة الحر الشديدة، حيث سعى الكثيرون للحصول على بعض الانتعاش بالرغم من الظروف المناخية الصعبة والأمواج المرتفعة.
وأضاف الشهاوي أن الوحدة المحلية عززت من استعداداتها بتكثيف تواجد فرق الإنقاذ ونقاط الإسعاف والمرافق المخصصة لتجميع الأطفال التائهين، بجانب الأبراج الرقابية وفرق النظافة على طول الشاطئ.
كما أشار إلى أن الوحدة المحلية حذرت المصطافين من ارتياد الشاطئ في ظل التحذيرات المتكررة من ارتفاع الأمواج وسحب المياه، مؤكدا على استمرار العمل على مدار الساعة لضمان سلامة جميع الزوار وتحسين الخدمات المقدمة لرواد المدينة الساحلية.
وشهدت رأس البر المصرية ظاهرة تمثلت في ارتفاع غير مسبوق لمستوى المياه، ما أدى لارتفاع منسوب المياه بشكل ملحوظ على الشاطئ، وتسبب في غمر مناطق واسعة من الرمال ووصول المياه إلى منطقة الكافيهات المواجهة للشاطئ وغرق بعض المساكن القريبة منه.
ورأس البر تتبع محافظة دمياط، وتشكل شبه مثلث من اليابسة يطل ضلعه الشرقي على نهر النيل والغربي على البحر المتوسط وقاعدته على القناة الملاحية لميناء دمياط، ويلتقي عند قمته مياه المتوسط المالحة بمياه نهر النيل العذبة.
في ذكرى “تحرير سيناء”.. وسائل إعلام مصرية تستذكر “جرائم إسرائيل” في رفح