09 ديسمبر 2025

أحالت النيابة العامة المصرية 16 فتاة للمحاكمة بتهمة تشكيل عصابة للابتزاز الإلكتروني، واستخدمت العصابة منصات التواصل لاستدراج الشباب، وجمع مواد حساسة لابتزازهم مالياً، وتشمل التهم تهديد الضحايا، انتهاك الخصوصية، وإدارة حسابات وهمية.

في تطور مثير، قررت النيابة العامة المصرية إحالة 16 فتاة للمحاكمة العاجلة بتهمة تشكيل عصابة إجرامية متخصصة في جرائم الابتزاز الإلكتروني. وكشفت تحقيقات موسعة أن العصابة استخدمت منصات التواصل الاجتماعي كأداة رئيسية لاستدراج ضحاياها من الشباب وابتزازهم.

وبحسب حيثيات القضية، اتبعت العصابة آلية عمل منظمة تبدأ بإنشاء حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تقوم المتهمات بالتقرب من الضحايا وبناء علاقات وهمية معهم.

ثم تنتقل إلى مرحلة الحصول على مواد حساسة تمس خصوصية الضحايا، سواء عبر محادثات حميمية أو صور وفيديوهات خاصة، لاستخدامها لاحقاً كأداة ضغط لابتزازهم مادياً.

وتضمنت لائحة الاتهام أربع تهم رئيسية، أولها تهديد الضحايا بنشر أمور مخلة بالشرف والأخلاق مقابل الحصول على مبالغ مالية.

أما التهمة الثانية فتتعلق بإنشاء وإدارة حسابات وهمية على مواقع التواصل بهدف ارتكاب الجرائم.

بينما تناولت التهمة الثالثة انتهاك خصوصية الضحايا ونشر مواد شخصية دون موافقتهم، في حين ركزت التهمة الرابعة على إساءة استخدام وسائل الاتصال والتواصل بشكل متكرر لمضايقة الضحايا وإزعاجهم.

وكشفت التحقيقات عن مفاجأة تتمثل في أن بعض أفراد العصابة يحملون مؤهلات جامعية عالية من كليات الآداب والخدمة الاجتماعية، كما ضمت التشكيل الإجرامي عناصر من جنسيات أجنبية. وتأتي هذه القضية كواحدة من أبرز قضايا الابتزاز الإلكتروني التي شهدتها الساحة المصرية في الفترة الأخيرة، مما أثار جدلاً واسعاً حول مخاطر الجرائم الإلكترونية وتطور أساليبها.

رفع العلم الإسرائيلي داخل سيناء لأول مرة

اقرأ المزيد