20 نوفمبر 2024

تعمل وزارة السياحة والآثار المصري على اتخاذ إجراءات تأديبية ضد المفتش المسؤول عن حادثة الإزالة غير المقصودة لبعض المواد الحديثة من الهرم الأكبر، وذلك بعد انتشار مقطع فيديو أثار جدلا واسعا.

وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن المواد التي تمت إزالتها كانت جزءا من أعمال صيانة شبكة الإنارة التي تمت على مدار العقود الماضية، وأن الإزالة تمت في إطار مشروع تحديث الإنارة دون المساس بالجسم الرئيسي للهرم أو أحجاره التاريخية.

وشددت الوزارة على التزامها الكامل بحماية الآثار وصيانة التراث الحضاري لمصر؛ داعية وسائل الإعلام ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إلى الدقة في نقل المعلومات وتجنب ترويج الأخبار التي تثير البلبلة وتشوه صورة الجهود الحكومية في الحفاظ على الآثار.

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور محمد إسماعيل، أن الوزارة قامت بإيقاف ونقل المفتش المسؤول عن المنطقة الأثرية تحت الأهرامات.

ووصف عالم الآثار المعروف الدكتور زاهي حواس، الحادثة بأنها “خطأ كبير”، مؤكدا أن الأضرار التي لحقت بالهرم لم تمس أحجاره الأصلية بل كانت مقتصرة على إزالة مونة حديثة زُرعت لتغيير كابل الكهرباء.

 

انتحار محامي مصري داخل قاعة المحكمة

اقرأ المزيد