منطقة المرج في القاهرة تشهد جريمة مأساوية، حيث أقدم زوج على قتل زوجته وجاره بدافع الغيرة والشك في وجود علاقة غير شرعية بينهما، وبعد ارتكاب الجريمة، أبلغ السلطات بنفسه، معترفاً بتفاصيل الحادث.
وتحركت قوات الشرطة إلى موقع البلاغ بعد سماع الأهالي أصوات ضجيج واستغاثة من إحدى الشقق، وعند وصولهم، عُثر على جثتين: جثة رجل مذبوح ومصاب بطعنات في الصدر والبطن، وجثة امرأة مطعونة بأكثر من 10 طعنات في أنحاء جسدها.
وكشفت التحريات أن الزوج هو مرتكب الجريمة، حيث قتل زوجته وجاره بدافع الغيرة، وأقر المتهم أثناء التحقيقات بأنه كان يشك في سلوك زوجته منذ فترة، وأن الشكوك دفعته إلى مراقبتها دون أن يتمكن من إثبات وجود علاقة بينهما.
وبحسب اعترافات المتهم، أخبره أحد الجيران أن زوجته زارت شقة الجار، فتوجه إلى هناك مسرعاً، لكنه لم يجد زوجته، مما دفعه إلى مهاجمة الجار، حيث طعنه عدة مرات قبل أن يذبحه.
وعند عودته إلى المنزل، استل سكيناً وهاجم زوجته بعد أن طلب من ابنته إيقاظها من النوم، وحاولت الزوجة الفرار، لكنه لحق بها وسدد لها طعنات قاتلة في الصدر والبطن والساقين.
وقال المتهم في التحقيقات إنه أراد “غسل عاره” بعد الشكوك التي راودته حول سلوك زوجته، مضيفاً أنه خطط في البداية لاحتجاز الجار وإجباره على الاعتراف، لكن الخطط تغيرت عندما شعر بالغضب لحظة وقوع الحادث.
وأصابت الجريمة الأهالي بحالة من الصدمة، خصوصاً بعدما علموا أن المتهم اتصل بالشرطة بنفسه للإبلاغ عن جريمته، ولا تزال السلطات تحقق في تفاصيل القضية، بينما تم نقل الجثتين إلى المشرحة لإجراء الفحوص اللازمة.
وتم إلقاء القبض على الزوج وإحالته إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، ومن المتوقع أن توجه إليه تهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
رئيسا مصر وفلسطين يبحثان التطورات في غزة