05 ديسمبر 2025

المواطن المصري عبد الفتاح علي المغربي، البالغ من العمر 68 عاماً، عاد إلى وطنه بعد 35 عاماً قضاها في ليبيا، ليجد نفسه مُسجلاً متوفىً في السجلات الحكومية، بعد أن استخرج أبناؤه من زوجته الأولى شهادة وفاة باسمه.

ويروي المغربي أنه اضطر إلى مغادرة مصر قبل عقود بعد خلافات أسرية حادة مع زوجته الأولى التي طردته إلى الشارع رغم أنه أب لطفلين، ما اضطره للعيش فترة في الطرقات والمبيت داخل أحد المساجد، بل أحياناً داخل “نعش” خشبي كان يستخدمه للاحتماء من برد الشتاء القارس.

ويقول إنه وجد في أحد الأشخاص من ينصحه بالسفر إلى ليبيا بحثاً عن فرصة جديدة، مستفيداً من سهولة إجراءات السفر آنذاك. وبالفعل نجح في بناء حياة مستقرة هناك، حيث عمل وتزوج وأنجب أولاداً آخرين.

وأضاف المغربي أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من شقيقه يخبره بوفاة والديه، فقرر العودة إلى مصر بعد سنوات الغياب الطويلة، ليصطدم بواقع صادم وهو أنه متوفىً رسمياً، بينما دخل أبناؤه في خلافات مع شقيقاته حول تقسيم الميراث رغم كونه حياً يرزق.

وأشار إلى أنه طلب من ابنه استخراج شهادة لإثبات حياته، إلا أن نجله اشترط حصوله على 100 ألف جنيه مقابل ذلك، وهو ما اعتبره ابتزازاًمؤلماً.

وناشد المغربي الجهات الحكومية سرعة التدخل لمساعدته في إثبات شخصيته من جديد وإصدار شهادة ميلاد حديثة ليتمكن من استخراج بطاقة الرقم القومي واستعادة حقوقه القانونية والاجتماعية.

طلعت طه لـ “أخبار شمال إفريقيا”: حل الدولتين هو الطريق الآمن.. وموسكو شريك استراتيجي لمصر (مقابلة)

اقرأ المزيد