في حادثة غريبة، لفظت شابة مصريّة أنفاسها الأخيرة إثر تناولها مادة سامة في قرية البراجيل بالجيزة، بعد بث مباشر خرجت به لتعلن عن وصيتها الأخير.
وانشغل المصريون على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بمقطع فيديو لم يتخطّ 30 ثانية، ظهرت فيه الراحلة “رحاب” توصي بمطلب أخير قبل أن تنتحر.
وقالت الفتاة إنها اختارت هذه الطريقة لإنهاء حياتها لأنها تكره الحوادث، موصية من يشاهدها أن يمنع والدتها من النحيب عليها يوم جنازتها.
كما طالبت الناس بأن يخبروا إخوتها بأنهم كانوا أغلى ما تملك، مناشدة أصدقاءها بعدم ترك والدتها وحيدة في مصابها.
وقضت الشابة 4 ليالٍ صارعت فيها الموت داخل قسم السموم في مستشفى قصر العيني، جراء تناولها مادة سامة بعد نشر مقطع الفيديو، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة في المستشفى مساء الخميس، وفقا لوسائل إعلام محلية.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن هناك قضية وراء الانتحار، حيث إن رحاب أو “فتاة البراجيل” كما عرفت نسبة لمنطقتها، تلقت مطلع شهر مارس الجاري، خبر مقتل خطيبها على يد خطيبها السابق، ما أدى إلى سجن الأول ودفن الثاني.
وفشلت محاولات عائلتها للتخفيف عنها، حتى تناولت قرصاً لحفظ الغلال “حبة الغلة” لتصاب بهبوط حاد في الدورة الدموية، وفشلت كل المحاولات لإنقاذها.
المصري يواجه شباب المحمدية في آخر ودياته بالمغرب