انتهت رحلة سيدة مصرية فقدت أسرتها وهي طفلة صغيرة عندما كانت تعيش في دمنهور بمحافظة البحيرة، بالعثور عليهم بفضل صفحة “أطفال مفقودة” على فيسبوك.
وغادرت السيدة وتدعى صابرين منزل العائلة بعد وفاة والدها، ووجدت نفسها بعد رحلة طويلة في القاهرة، حيث ظلت مفقودة لعقود.
وبعد سنوات من الانتظار والبحث، قادتها الأقدار لمشاركة قصتها مع صفحة “أطفال مفقودة” ما أتاح لأحد أقاربها التعرف عليها من خلال صورة نشرت على الإنترنت ومن ثم الإبلاغ عن تطابق التفاصيل.
وكانت لحظة اللقاء الأولى بين صابرين وعائلتها مليئة بالعواطف الجياشة والدموع، حيث لم تصدق أن بحثها الطويل أخيرا أثمر عن لم شملها بأسرتها.
وأكد المسؤول عن صفحة “أطفال مفقودة”، المهندس رامي الجبالي، أن التجاوب مع منشور صابرين كان سريعا، وأن السعادة التي شعروا بها لا توصف عندما تأكدوا من صحة المعلومات ونجحوا في إعادة الاتصال بين الأسرة وابنتها المفقودة.
وتأسست صفحة “أطفال مفقودة” على فيسبوك عام 2015 بهدف توعية الأهالي بخطورة خطف الأطفال، وبدأت بنشر قصص الأطفال المفقودين وتطورت مهمتها لتشمل المساعدة في إعادة الأطفال والمفقودين إلى أسرهم.
ونجحت الصفحة على مدى السنوات، في إعادة أكثر من 3000 مفقود، وتتضمن الصفحة فريقا ضخما من المتطوعين وتتلقى دعما من الجهات الرسمية.
مصر.. حبس 10 نشطاء شاركوا في مظاهرة لدعم غزة