أقدمت سيدة مصرية على تحريك دعوى قانونية للانفصال عن زوجها بعد خمس سنوات من الزواج من طبيب بيطري، عند اكتشافها أن زوجها قد زور تقارير طبية تشير إلى عقمها.
وتبين للزوجة أن زوجها كان متزوجا قبلها ولم ينجب من زوجته الأولى، وأخفى هذا الأمر عنها، واستمر في التلاعب بالحقائق محاولا إقناعها بعدم قدرتها على الحمل لتجنب الكشف عن مشاكله الصحية الخاصة التي تحول دون إنجابه.
واعترف الزوج بتلاعبه بعد أن واجهته الزوجة بالحقائق، مبررا ذلك بأن الاعتراف بعجزه البيولوجي كان سيشعره بالنقص.
ورغم محاولتها الحصول على الطلاق بشكل ودي، لكن زوجها رفض ما دفعها للجوء إلى المحكمة لطلب الخلع.
وأصدرت محكمة الأسرة في زنانيري حكما بالخلع، ولكن الزوج رفض منحها حقوقها المادية ومنقولاتها، ما اضطرها لرفع دعوى أخرى بتبديد المنقولات، تنظر فيها المحكمة حاليا.
والخلع حلّ إسلامي يسمح للزوجة بإنهاء زواجها، بسبب كرها لزوجها، وتتنازل الزوجة عند الخلع عن جميع حقوقها المالية والشرعية المتمثلة في «مؤخر الصداق ونفقة العدة والمتعة»، والخلع بطبيعة هو طلاق بائن بينونة صغرى، وحتى يتمكن الرجل من إعادة زوجته بالتقدم لها من جديد وإرضائها للقبول به زوجاً ويقدم مهرا جديدا وعقد الزواج مرة أخرى.
بن سلمان يهنئ السيسي بعد فوزه بفترة رئاسية جديدة