25 نوفمبر 2024

لقي 32 شخصاً على الأقل، معظمهم من القُصّر المغاربة، حتفهم خلال محاولتهم اليائسة للوصول إلى جيب مليلية الإسباني سباحة.

وتمثل هذه الأحداث الصادمة جزءاً من تقرير صادر عن منظمة “سوليداري ويلز” غير الحكومية، التي دعت إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الوفيات المأساوية وتحسين سياسات الأمن لحماية حقوق الإنسان.

ووفقاً لتقرير المنظمة، فإن معظم الضحايا كانوا من القُصّر المغاربة، وعثرت السلطات على جثثهم على السواحل المغربية وسواحل مليلية نفسها.

وانتشلت السلطات ما لا يقل عن 32 جثة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024، مما يجعل الدعوة لتغيير السياسات الأمنية أمراً ضرورياً.

وتقدمت “سوليداري ويلز” بنداء لتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية في البلدان المصدرة للهجرة، وتوفير بدائل آمنة وقانونية للهجرة، بالإضافة إلى التعاون الدولي للتصدي لهذه الأزمة الإنسانية، وتشدد على ضرورة أن تتوازن الجهود الأمنية مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان وحياة الأفراد.

وتأتي هذه الوفيات المأساوية في سياق ارتفاع عدد المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى الأماكن الآمنة عبر البحر المتوسط، وذلك بسبب تشديد الحواجز البرية والأنظمة الإلكترونية “الذكية”لمراقبة الحدود، بالإضافة إلى زيادة أسعار الهجرة غير الشرعية.

وتجدر الإشارة إلى أن “سوليداري ويلز”، التي تتخذ من مليلية مقراً لها، قد رصدت أيضاً حدوث “مذبحة” للمهاجرين في يونيو 2022، حيث لقى أكثر من 24 شخصاً مصرعهم على الحدود البرية لمليلية أثناء محاولتهم تسلق الحواجز.

وتأتي هذه الأحداث في إطار ضرورة تبني استجابة إنسانية فعّالة وتعاون دولي لمواجهة هذه الأزمة الإنسانية، من خلال تحسين الظروف المعيشية في البلدان المصدرة للهجرة وتوفير بدائل آمنة وقانونية للهجرة.

تأهب أمني في مطار أورلي بباريس بعد إنذار قنبلة خاطئ

اقرأ المزيد