22 نوفمبر 2024

قضى أكثر من 50 مهاجرا بينما تم إنقاذ حوالي 200 آخرين في حادثة مأساوية وقعت على الحدود بين النيجر وليبيا.

وجرت الحادثة في المنطقة المعروفة باسم أغاديس، وهي نقطة عبور خطيرة للمهاجرين الذين يسعون لبلوغ أوروبا عبر الصحراء القاحلة، وتفاقم الوضع بالنسبة للمهاجرين بسبب الظروف الصحراوية القاسية في المنطقة وندرة المياه والارتفاع الشديد في درجات الحرارة.

وعثرت الفرق الإنسانية على جثث المتوفين متفرقة في الصحراء، فيما تم إنقاذ مجموعة أخرى تم التخلي عنهم من قبل مهربي البشر.

ودعت المنظمات الإنسانية الدول المعنية إلى تكثيف جهود الرقابة على الحدود، ومكافحة شبكات تهريب البشر، مطالبة بتقديم المزيد من الدعم الإنساني للمهاجرين العالقين تحت وطأة هذه الظروف القاسية.

وبحسب إحصائيات المنظمة الدولية للهجرة تم توثيق أكثر من 2000 حالة وفاة لمهاجرين في الصحراء الكبرى منذ عام 2014، بينهم 149 حالة وفاة منذ بداية عام 2022، وتشير التقديرات إلى أن الأرقام الفعلية أعلى بكثير، حيث لا يتم توثيق العديد من حالات الوفاة.

فيضانات النيجر تتسبب في وفاة 94 شخصاً وتشريد أكثر من 137 ألفاً

اقرأ المزيد