كشف مصدر من المجلس الرئاسي الليبي عن الأهداف الرئيسية لزيارة رئيس المخابرات التركية، إبراهيم كالين، إلى ليبيا.
وقال المصدر إن الزيارة تناولت نقاشات حول احترام سيادة ليبيا، والتعامل مع مؤسساتها بشكل يضمن حفظ الاستقرار وتعزيز مبدأ الحوار.
وأكد المصدر أن النقاشات شملت أيضاً التأكيد على استمرار العلاقات الثنائية واحترام الشخصيات الليبية التاريخية وتقدير مكانتها، في وقت ربطت فيه بعض التقارير الزيارة بأزمة رئاسة مصرف ليبيا المركزي ووضع المحافظ الصديق الكبير.
وتأتي زيارة كالين بعد مباحثات أجراها نائب وزير الخارجية التركي، برهانتين دوران، مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا، السفير ريتشارد نورلاند، حول سبل حل الأزمة في مصرف ليبيا المركزي والانقسامات السياسية في البلاد.
وأوضح نورلاند أن مشاوراته في أنقرة ركزت على كيفية دعم المفاوضات التي تيسرها الأمم المتحدة لمعالجة الأزمات الحالية وتأمين مستقبل مستقر وديمقراطي للشعب الليبي.
وفي هذا السياق، أشار المحلل السياسي الليبي، جمال شلوف، إلى أن التدخلات الأجنبية منذ عام 2014، وخاصة بعد اتفاق الصخيرات، أدت إلى تكريس الانقسام في ليبيا.
واعتبر شلوف أن هذه الحوارات الدولية تمثل مصالح الدول المتداخلة في ليبيا، مما أدى إلى فرض خيارات دولية على البلاد وتشكيل الأجسام السياسية الحالية.
وأكد شلوف أن التدخلات الأجنبية في ليبيا ستستمر ما لم يستعيد الليبيون إرادتهم الوطنية ويتجهوا نحو حوار ليبي-ليبي مستقل بعيداً عن أي مظلة دولية.
توقف الإنتاج والتصدير النفطي في ليبيا على خلفية أزمة البنك المركزي