أعلنت مصادر إعلامية مقتل وإصابة العشرات في صفوف المقاتلين الإيرانيين في 9 ضربات جوية أمريكية استهدفت مقرات عسكرية وشحنة أسلحة في مدينة البوكمال ومحيطها قرب الحدود السورية-العراقية.
ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن من بين القتلى عناصر من جنسيات غير سورية، حيث جرى استهداف شحنة أسلحة وآليات ومستودع للذخيرة في مدينة البوكمال وريفها.
يذكر أنه في 27 ديسمبر، سمع دوي انفجارات عنيفة ناجمة عن استهداف طائرة مسيرة مجهولة لموقع قرب بئر مرمرة النفطي في بادية البوكمال بريف دير الزور الشرقي، ضمن مناطق سيطرة الجيش السوري والمواقع الإيرانية، حيث تضم المعسكرات الإيرانية هناك عددا من الآليات الثقيلة لحفر الأنفاق، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
وقال مصدر أمني لقناة “العربية” إن غارات جوية استهدفت مواقع تابعة لميليشيات فاطميون داخل الأراضي السورية قرب الشريط الحدودي مع العراق قرب مدينة القائم، وذكرت وسائل إعلام مقربة من الميليشيات العراقية، أن القصف على البوكمال السورية تسبب بمقتل لبنانيين.
وقبيل ذلك تبنت فصائل عراقية مسلحة هجوما تعرضت له قاعدة حرير الجوية شمال محافظة أربيل شمال العراق.
وكانت مصادر أمنية عراقية أفادت بوقوع هجوم استهدف القاعدة، موضحة بأنه نفذ بطائرة بمسيرة مفخخة من دون الإشارة إلى حصيلة الهجوم.
إلى ذلك قالت فصائل عراقية مسلحة، الجمعة، إنها استهدفت بالصواريخ قاعدة الشدادي الأميركية بريف الحسكة في شمال شرقي سوريا.
ويأتي ذلك بعدما أعلنت الفصائل، التي تسمي نفسها “المقاومة الإسلامية في العراق”، في وقت سابق اليوم مسؤوليتها عن هجوم على قاعدة خراب الجير الأميركية في ريف الحسكة، قال المرصد السوري إنه تسبب في دوي انفجارات عنيفة.
السودان بين الصراع الدولي والأزمات الإنسانية