05 ديسمبر 2025

توقع مسؤول حكومي مصري انتهاء الأعمال المدنية والكهروميكانيكية للمرحلة الثانية من الربط الكهربائي بين مصر والسودان في ديسمبر 2025، مع زيادة القدرة من 80 إلى 300 ميغاواط، وارتفعت نسبة التنفيذ في السودان إلى 66% بعد توقفها سابقاً بسبب الظروف الأمنية.

تشهد المرحلة الثانية من مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسودان تقدماً ملحوظاً، حيث من المتوقع الانتهاء من الأعمال المدنية والكهروميكانيكية بحلول ديسمبر 2025، وفقاً لتصريحات مسؤول حكومي مصري.

وأفاد المصدر بأن نسبة التنفيذ في الجانب السوداني ارتفعت إلى 66% بعد أن كانت قد توقفت عند 35% في أبريل 2023 بسبب الظروف الأمنية والسياسية التي تمر بها الخرطوم.

تهدف المرحلة الثانية من هذا المشروع الاستراتيجي إلى زيادة قدرة الربط الكهربائي من 80 ميغاواط حالياً إلى 300 ميغاواط، مما يمثل زيادة بنسبة 275%.

وقد أكملت مصر كافة الأعمال والتوريدات الخاصة بالمرحلة الثانية على أراضيها، بما في ذلك المعدات التي تم توريدها عبر عقد مع شركة “سيمنس” الألمانية.

تتضمن الأعمال المتبقية تركيب معدات تكنولوجية متطورة لزيادة قدرات الخط في الأراضي السودانية، حيث حصلت شركة سيمنس على مستحقاتها البالغة نحو 30 مليون دولار ضمن عقد يتضمن توريد وتركيب وحدتين لتعويض القدرة غير الفعالة.

يواجه المشروع تحديات متعددة، حيث يجري النظر في إعادة تقييم أسعار بعض الأعمال المنفذة في السودان نتيجة التغيرات الاقتصادية التي مرت بها البلاد، كما أن الظروف الأمنية لا تزال تمثل عاملاً مؤثراً في وتيرة التنفيذ.

كشف المسؤول عن مناقشات بين البلدين حول إمكانية قيام مصر بتنفيذ مشروعات طاقة شمسية في بعض المناطق السودانية المستقرة، وذلك بعد تعرض جزء من الشبكة الكهربائية السودانية للتدمير بسبب الأحداث الأخيرة.

يذكر أن هذا المشروع يعد خطوة مهمة نحو تعزيز التكامل الإقليمي في مجال الطاقة، حيث سيساهم في دعم استقرار الشبكة الكهربائية السودانية وزيادة فرص التبادل الكهربائي بين البلدين.

مصر توفر فرص استثمارية كبيرة لأوروبا في قطاعات حيوية ومتنوعة

اقرأ المزيد