05 ديسمبر 2025

استهدفت شركات تابعة لوزارة النقل المصرية دخول السوق المغربية لتنفيذ مشروعات بنية تحتية بقيمة 100 مليون دولار خلال عامين، بالتزامن مع استعدادات المغرب لمونديال 2030، وتبحث الشركات عقد تحالفات لتنفيذ مشاريع الطرق والسكك الحديدية والاستفادة من خبراتها الخارجية.

تستعد شركات المقاولات التابعة لوزارة النقل المصرية للدخول بقوة إلى السوق المغربية، عبر تنفيذ مشروعات بنية تحتية تقدر بنحو 100 مليون دولار خلال العامين المقبلين.

وتخطط الشركات المصرية لبدء التوسع من خلال مشروعات في مجالات الطرق والكباري وتطوير السكك الحديدية، مستفيدة من الخبرة التشغيلية التي راكمتها على مدار عقود، ولا سيما عبر أربع شركات تتبع “الشركة القابضة لمشروعات الطرق والكباري والنقل البرى”، إضافة إلى شركة أخرى تتبع “الهيئة العامة للطرق والكباري”.

ويأتي هذا التحرك بالتزامن مع الطفرة الاستثمارية التي يشهدها المغرب استعداداً لاستضافة كأس العالم 2030، إذ تضخ الرباط نحو 40 مليار دولار لتطوير شبكات النقل والموانئ والبنية الصحية.

وكشف علي التازي، رئيس الجانب المغربي في مجلس الأعمال المصري–المغربي، أن الشركات المصرية قد تفوز بعقود تصل قيمتها إلى مليار دولار ضمن هذه المشروعات، إلى جانب تدفق متوقع لاستثمارات مصرية جديدة بقيمة 400 مليون دولار في قطاعات السياحة والصناعات الغذائية.

كما تمتلك الشركات المصرية خبرات خارجية قائمة، أبرزها تنفيذ مشروعات في السعودية بنحو 500 مليون ريال، ما يمنحها قدرة أكبر على خوض المنافسة إقليمياً.

وتخوض الجهات المصرية حالياً مباحثات مع شركاء في الرباط لتشكيل تحالفات مشتركة، تشمل دراسة أنظمة المستحقات المالية وآليات الدفع ومتطلبات المعدات لضمان جاهزية كاملة للمنافسة على المشاريع المقبلة.

مصر تتوسط لتهدئة التوترات بين الكونغو الديمقراطية ورواندا

اقرأ المزيد