05 ديسمبر 2025

أكد مستشار الرئيس الأمريكي أن إنهاء الحرب في السودان أولوية، مشيراً إلى رفض الطرفين لخطة واشنطن، ورحب بإعلان “الدعم السريع” وقف إطلاق النار، بينما انتقد البرهان المقترح الأمريكي، وتدعو الولايات المتحدة لمحاسبة مرتكبي الفظائع وتؤكد على عدم وجود حل عسكري.

أكد مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشؤون الإفريقية والعربية، أن إنهاء الحرب في السودان يُشكل أولوية للإدارة الأمريكية، مشيراً إلى أن واشنطن قدمت خطة للجيش السوداني وقوات الدعم السريع لكنها لم تلق قبول الطرفين.

جاء ذلك خلال إفادة إعلامية في أبوظبي اليوم الثلاثاء، حيث أوضح بولس أن “الجيش السوداني رحب هو الآخر بالمقترح قبل أسابيع لكنه لم يقبل رسمياً بالنص”، مؤكداً رغبة واشنطن في أن يتم قبول النص بصيغته الأصلية دون شروط مسبقة.

يأتي هذا في وقت انتقد فيه قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان الاقتراح الأمريكي ووصفه الأحد بأنه “أسوأ ما رآه من مقترحات الولايات المتحدة”، معتبراً أنه “يضعف الجيش السوداني ويسمح لقوات الدعم السريع بالاحتفاظ بالأراضي التي سيطرت عليها”.

من جهته، أعلن قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) يوم الاثنين عن دخول قواته في وقف إطلاق نار بشكل أحادي الجانب بشكل فوري، فيما لم يتضح بعد مدى التزام الطرفين بهذا الإعلان.

وأكد بولس أن الإدارة الأمريكية “تندد بالفظائع التي ارتكبتها قوات الدعم السريع والجيش السوداني وتدعو لمحاسبة المتورطين”، معرباً عن ترحيبه بإعلان وقف إطلاق النار وآملاً الالتزام به.

يذكر أن دول “الرباعية” – الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر – كانت قد أعلنت في سبتمبر الماضي عن مبادرة تشمل خريطة طريق لحل الأزمة في السودان، أبرز معالمها هدنة إنسانية لثلاثة أشهر تليها فترة انتقالية تقود إلى حكومة مدنية.

عسكري أمريكي يطلب مساعدة الكونغرس في الانسحاب من النيجر ويحذّر من مخاطر البقاء

اقرأ المزيد