Gassan 
مستشار الأمن القومي الليبي إبراهيم بوشناف يحذر من مخاطر سياسات استيراد الأدوية الحالية، ويدعو إلى رقابة صارمة وإصلاحات لضمان جودة الأدوية وتوفيرها بأسعار مناسبة للمواطنين.
حذر مستشار الأمن القومي الليبي، إبراهيم بوشناف، من أن سياسات استيراد الأدوية الحالية تشكل خطراً يهدد البلاد، مشدداً على ضرورة مراجعة هذه السياسات وفرض رقابة صارمة لضمان وصول الأدوية للمواطنين بجودة عالية وأسعار مناسبة.
جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة علمية نظمها مجلس الأمن القومي، الثلاثاء، في بنغازي، تحت عنوان “الأمن الدوائي في ليبيا – السياسات الدوائية بين الواقع والإصلاح”، حيث أكد بوشناف أن الوضع الراهن يتطلب تنظيماً محكماً لآلية استيراد الأدوية، لمنع دخول أدوية غير مطابقة للمواصفات، وضمان استيرادها وتخزينها وفق المعايير الصحية السليمة.
وأشار بوشناف إلى أن التشريعات الحالية المتعلقة بالأمن الدوائي تعاني من الهشاشة، مما يستدعي مراجعتها وتطويرها لضمان حياة صحية آمنة للمواطنين، كما أكد أن هذه الندوات تمثل فرصة لصياغة حلول وتوصيات عملية تسهم في إصلاح القطاع الدوائي.
وأوضح مستشار الأمن القومي أن من بين أهم التوصيات المطروحة:
– فرض رقابة صارمة على استيراد الأدوية لمنع دخول المنتجات غير المطابقة.
– إعادة تقييم القوانين والسياسات الدوائية لضمان فعاليتها.
– تنظيم سوق الأدوية للحد من الاحتكار وضمان توفرها بأسعار مناسبة.
– تعزيز التعاون بين الجهات الصحية والرقابية لتطوير منظومة الأمن الدوائي.
وتأتي هذه الدعوات وسط مطالب متزايدة بوضع تشريع جديد ينظم عملية استيراد الأدوية، بما يضمن سلامة المنتجات الدوائية ويحمي صحة المواطنين الليبيين.