تستعد المملكة المتحدة لتعميق جذور التعاون الاقتصادي مع ليبيا من خلال إعادة تفعيل شراكتها في قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025.
وأشار التقرير الأخير لموقع “إنيرجي كابتل آند باور” إلى زيادة ملموسة في التبادل التجاري بين الجانبين بنسبة تزيد عن 10% خلال العام الماضي.
بينما أكد “مجلس الأعمال الليبي البريطاني” استمرار تعاونه للمرة الثالثة كشريك في القمة المرتقبة التي تُعد نقطة محورية لتعزيز العلاقات، وجذب الاستثمارات البريطانية إلى القطاعات الليبية الرئيسية مثل النفط والغاز والطاقة المتجددة والبنية التحتية والتكنولوجيا.
وأعرب رئيس المجلس، بيتر ميليت في تصريحاته، عن التزام المجلس بدعم الإصلاحات الاقتصادية وتنمية القطاع الخاص في ليبيا، مشدداً على أهمية الدور البريطاني في تعزيز الازدهار المشترك.
من جهته، علق الاقتصادي “جيمس تشيستر” على الفرص الواعدة التي تقدمها هذه القطاعات، مؤكداً على الأهمية الاستراتيجية لتعزيز مشاركة المشغلين والمستثمرين البريطانيين في السوق الليبية.
ومجلس الأعمال الليبي البريطاني (Libya British Business Council – LBBC) منظمة تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين ليبيا والمملكة المتحدة، وتأسس المجلس عام 2004 بمبادرة من رجال الأعمال والسياسيين من البلدين لتعزيز التجارة والاستثمار بين الطرفين في مختلف القطاعات.
“حكومة الدبيبة” تطرد دبلوماسيين مصريين