في إطار المساعي الأمريكية المستمرة لتعزيز العلاقات الأمنية والعسكرية مع ليبيا، ناقش الملحق العسكري الأمريكي مع مسؤولين من شرق وغرب ليبيا تبادل الخبرات ودعم الجهود المشتركة في المجالات الأمنية.
وجددت الولايات المتحدة التزامها بتعزيز الشراكات الأمنية عبر ليبيا ودعم استقلال وسيادة البلاد، وبحث القائم بالأعمال الأمريكي، جيرمي برنت، مع وكيل وزارة الدفاع لحكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، وعادل جمعة عبدالسلام الزوبي، وزير شؤون مجلس الوزراء، فرص توسيع التعاون العسكري.
وأكد برنت على الجهود المستمرة للولايات المتحدة في دعم توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية الليبية وتعزيز قدرات قوات الأمن الليبية في سياق جهود أوسع لتحقيق الاستقرار والأمن في البلاد.
وشهد تاريخ العلاقات الأمنية بين الولايات المتحدة وليبيا تحولات كبيرة، بعد التدخل العسكري الأمريكي في 2011.
وتتسم العلاقات الأمريكية الليبية بالحذر، حيث تسعى الولايات المتحدة لتحقيق مصالحها الاستراتيجية في ليبيا، خاصة في مكافحة الإرهاب وتأمين مصادر الطاقة.
ورغم الدعم الأمريكي لمسار سياسي محدد، فإن عدم استقرار الوضع الداخلي يحدّ من تحقيق تقدم ملموس في التعاون بين البلدين.
ليبيا.. محافظ البنك المركزي يغادر البلاد خوفاً على حياته