نفى رئيس حي غرب محافظة القاهرة، محمد عثمان، المزاعم المتداولة بشأن سرقة سيف تمثال سيمون بوليفار في منطقة جاردن سيتي مشدداً على أن السيف موجود في مكانه.
وأوضح عثمان في تصريح لوسائل الإعلام المحلية أن الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن سرقة السيف قديمة وتعود إلى أيام ثورة 25 يناير، وناتجة عن الفوضى التي حدثت خلال تلك الفترة، مشيراً إلى أن الجهات المعنية وضعت السيف في مكانه فور استعادة الأمن في البلاد.
وأكد عثمان، أن مكان التمثال يزخر بالكاميرات، وفي حالة وقوع حادث مشابه، سيكون من السهل على الأجهزة الرقابية التعامل مع السارق، قائلاً: “الأمور تحت السيطرة وكل شيء في مكانه دون المساس بالسيف أو التمثال”.
وحث رئيس حي غرب القاهرة مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على التحقق من صحة الأخبار قبل نشرها، مشيراً إلى أهمية عدم الانسياق وراء الشائعات.
ومن جانبها، أصدرت وزارة الداخلية المصرية بياناً نفت فيه صحة الأنباء المتداولة حول سرقة سيف تمثال سيمون بوليفار، مؤكدة أن الصور المتداولة تعود إلى أحداث الفوضى التي وقعت بعد ثورة 25 يناير، وأنه تم القبض على مرتكب الواقعة آنذاك.
يذكر أن تمثال سيمون بوليفار هو تمثال لفارس بكامل زيه العسكري ويتكئ على سيفه في كبرياء، وقد صنع هذا التمثال في فنزويلا، من قبل النحات الفنزويلي كارملو تباكو، وقاعدة التمثال قام بصنعها مانويل بلانكو.
ويعد بوليفار من الشخصيات البارزة التي ساهمت في تحرير العديد من دول أمريكا اللاتينية من الحكم الإسباني، مثل كولومبيا وفنزويلا والإكوادور والبيرو وبوليفيا وبنما.
وتم وضع التمثال في القاهرة خلال حقبة الرئيس جمال عبد الناصر، في فترة الستينيات، تكريماً لأفكار بوليفار الثورية التي كانت تتوافق مع الأيديولوجيات الثورية في مصر ودول أمريكا الجنوبية آنذاك.
الرئيس البرازيلي يزور مصر وإثيوبيا الأسبوع المقبل لتعزيز العلاقات مع إفريقيا