أكد اللواء ماجد عبد الحميد، نائب وزير النقل المصري، عن بدء تنفيذ مشروع الربط البري بين مصر وليبيا وتشاد الشهر المقبل، ويشمل المشروع ثلاثة قطاعات رئيسية، وسينفذ بالكامل بواسطة شركات مصرية متخصصة، ويُعتبر المشروع محوراً حيوياً للتنمية والتبادل التجاري في المنطقة.
كشف اللواء ماجد عبد الحميد، نائب وزير النقل المصري للنقل البري، عن التفاصيل الكاملة لمشروع الربط البري الذي يربط بين مصر وليبيا وتشاد، مشيراً إلى أن تنفيذ القطاع الأول من المشروع داخل الأراضي المصرية سيبدأ خلال الشهر المقبل.
وأوضح عبد الحميد، أن المخصصات المالية النهائية للمشروع لم يتم تحديدها بعد، كما أن التكاليف التفصيلية للتنفيذ لا تزال قيد الدراسة.
وأكد نائب وزير النقل أن المشروع سينفذ بالكامل بواسطة شركات مصرية متخصصة، مشيراً إلى أن القطاع الأول داخل الأراضي المصرية سيمتد لمسافة تتراوح بين 370 و400 كيلومتر، من منطقة شرق العوينات حتى منفذ الكفرة.
وأضاف عبد الحميد أن المشروع يتكون من ثلاثة قطاعات رئيسية تمر عبر ثلاث دول، وهي:
1. القطاع المصري: يمتد لمسافة 400 كيلومتر داخل الأراضي المصرية، من شرق العوينات حتى منفذ الكفرة، وسيتم تنفيذه بالكامل بواسطة شركات مصرية.
2. القطاع الليبي: يبلغ طوله 390 كيلومتراً داخل الأراضي الليبية، من منطقة الكفرة حتى الحدود الليبية التشادية، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم بين شركة المقاولون العرب والحكومة الليبية لبدء الدراسات المساحية والبيئية والتصميم المبدئي.
3. القطاع التشادي: يصل طوله إلى 930 كيلومتراً داخل الأراضي التشادية، بدءاً من الحدود مع ليبيا مروراً بمنطقة أم الجرس ووصولاً إلى إبشا، حيث تم التوقيع على مذكرة تفاهم لتنفيذ الدراسات الفنية وعقود تنفيذ جزء من الطريق.
وشدد اللواء ماجد عبد الحميد على الأهمية الاستراتيجية للمشروع، مؤكداً أنه يمثل محوراً حيوياً للتنمية الإقليمية وتعزيز التبادل التجاري بين مصر وليبيا وتشاد، كما أنه يحظى بأولوية كبرى لدى الحكومة المصرية لتعزيز البنية التحتية ودفع عجلة النقل البري في المنطقة.
ليبيا.. المجلس الرئاسي ينتقد تعامل مجلس النواب مع مشروع المصالحة الوطنية
