عضو مجلس النواب الليبي، جبريل أوحيدة، يقول إن مجلس الدولة في ليبيا منقسم إلى قسمين، أحدهما يعمل كأداة لرئيس حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية، عبد الحميد الدبيبة، بهدف عرقلة الانتخابات.
وأوضح أوحيدة أن مجلسي النواب والدولة كان من المفترض أن يتوافقا على قوانين الانتخابات، إلا أن الدبيبة يسعى لمنع تنفيذ هذا التوافق مما يعمق الأزمة ويؤجل الانتخابات.
وأضاف أوحيدة أن مجموعة من مجلس الدولة، التي لم تتمكن من الوصول إلى النصاب القانوني، تسعى لفرض الأمر الواقع في العاصمة طرابلس، ما يزيد من الانقسام ويفاقم التحديات أمام المسار الانتخابي.
وقال أوحيدة إن المجلس الرئاسي يقوم بتعطيل قوانين الانتخابات، مشيراً إلى أن هذا الدور يسهم في منع التوافق المطلوب ويستمر في تعميق الأزمة السياسية.
واتهم أوحيدة حكومة الدبيبة بالضغط على أعضاء مجلس الدولة بهدف ترسيخ وجهة نظرها ومنع تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة يمكن أن تقود البلاد نحو الانتخابات.
وأكد أن العلاقة بين مجلسي النواب والدولة حالياً تقتصر على التوافق بشأن تشكيل حكومة موحدة وبعض المناصب السيادية، مشيراً إلى أن التوافق على تشكيل مصرف ليبيا المركزي الجديد هو جزء من هذه النقاشات.
ولكنه شدد على أنه لا حاجة لتوافق جديد بشأن قوانين الانتخابات، حيث أن العرقلة الحالية تتركز فقط على تشكيل الحكومة التي ستشرف على العملية الانتخابية.
دفعة ترحيل جديدة للمهاجرين من بنغازي الليبية