قال نائب رئيس مجلس وزراء جمهورية القرم الروسية غريغوري مرادوف، إن شركاء روسيا التجاريين يتكبدون خسائر فادحة بمن فيهم تركيا ومصر.
وأوضح مرادوف أن سبب هذه الخسائر الكبيرة التي يعاني منها الشركاء الأجانب هو عدم استقبالهم السفن من موانئ القرم الروسية.
وأشار مرادوف إلى أن هناك احتمالات لتسوية هذه المسألة مع الشركاء الأجانب على مستوى اللجان الحكومية المشتركة، خاصة مع تركيا ومصر.
وأكد المسؤول الروسي أن استخدام موانئ القرم البحرية يعاني من القيود السياسية، حيث لا يتجاوز الاستخدام الفعلي لإمكانياتها النصف، بسبب العقوبات والقيود الغربية المفروضة على المنطقة.
وأوضح مرادوف أن موانئ سيفاستوبول وفيودوسيا وكيرش في شبه الجزيرة مجهزة بالبنية التحتية والأعماق اللازمة لاستقبال سفن النقل والركاب.
وقال، في مقابلة مع وكالة “نوفوستي” بمناسبة الذكرى الـ10 لعودة القرم إلى روسيا: “بسبب العقوبات الاقتصادية غير المسبوقة المفروضة على القرم، يرفض شركاؤنا التجاريون الأجانب قبول السفن التي ترسو في موانئ القرم خشية تعرضهم للعقوبات الثانوية، الأمر الذي يؤدي إلى تكبدهم خسائر اقتصادية هائلة، وفي مقدمة هؤلاء الشركاء تركيا ومصر، اللتان كان بإمكانهما أن تصبحا مركزين للبضائع الروسية”.
تحول درامي في محكمة مصرية.. اعتراف مفاجئ يبرئ متهما بالقتل