صرح منير قزم، رئيس منظمة “المجلس الأعلى لرجال الأعمال التونسيين الليبيين” بمدنين، أن المناطق والمحافظات التونسية المحاذية لمعبر رأس اجدير تواجه حالياً ركوداً تجارياً كبيراً.
وأكد قزم في تصريحات صحفية أن إغلاق المعبر يؤثر على حوالي 50 ألف تاجر وعائلاتهم الذين أصبحوا عاطلين عن العمل، واصفاً هذا الوضع بالمؤسف جداً.
وأشار قزم إلى أن معبر رأس اجدير يُعد القلب النابض للاقتصاد في منطقة الجنوب الشرقي، ومحركاً رئيسياً للاستثمار في المحافظات المجاورة التي تتجاوز فيها نسبة البطالة 20 في المئة، مقارنة بالمعدل العام البالغ 15.8 في المئة خلال عام 2023.
واختتم قزم حديثه قائلاً: “سياحة الجوار تواجه ركوداً وشللاً مميتاً، بعد أن كان جزء مهم من الليبيين القادمين للسياحة يتوجهون إلى جزيرة جربة مع حلول فصل الصيف”.
يذكر أن المعبر مغلق منذ مارس الماضي بسبب تفاقم التوترات الأمنية واندلاع اشتباكات بين القوات التابعة لوزارة الداخلية والمجلس العسكري بمدينة زوارة، ما أدى إلى توقف التبادل التجاري وحركة المسافرين بين البلدين.
ومعبر رأس جدير البريّ يربط مدينتي بنقردان التونسية وأبو كماش الليبية وتمّ إنشاؤه عام 1912 لتسهيل حركة التجارة بين البلدين.
تركيا تزيد قواتها في ليبيا إلى ثلاثة آلاف جندي لتوسيع نفوذها