رفض مسؤولون حكوميون سودانيون عقد لقاء مباشر مع رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك وتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية السودانية “تقدم” خلال مؤتمر استضافته مصر للبحث في سبل وضع حد للأزمة السودانية.
ومن بين المسؤولين، نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار ووزير المالية جبريل إبراهيم وحاكم دارفور منّي منّاوي،
وأعلنت مصر استضافتها مؤتمرا دوليا لبحث سبل وقف الحرب في السودان، حيث رفض ممثلون حكوميون سودانيون عقد لقاء مباشر مع السياسيين البارزين من التنسيقية الديمقراطية المدنية ورئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك.
وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال افتتاح المؤتمر “معا لوقف الحرب في السودان” إن أي حل سياسي للأزمة يجب أن يستند إلى رؤية سودانية واحترام سيادة البلاد.
وأشار المسؤولون السودانيون المتحالفون مع الجيش إلى أهمية وحدة الجيش السوداني في حفظ الأمن والدفاع عن الدولة، رافضين لقاء حمدوك وتنسيقية “تقدم” واتهموهم بالتقارب مع قوات الدعم السريع.
وأوضح مصدر مقرب أن معسكر الحكومة المتحالفة مع الجيش حضر المؤتمر “مجاملة لمصر” دون إجراء لقاء مع المعارضة السياسية، فيما تواصل الولايات المتحدة والسعودية جهودها للوساطة في الأزمة السودانية دون تحقيق نتائج ملموسة.
وأودت الحرب في السودان البالغ عدد سكانه 48 مليون نسمة بعشرات الآلاف ودفعت الملايين للنزوح وتسببت بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
موسكو تؤكد دعمها لمجلس السيادة الانتقالي في السودان