احتج مزارعون فرنسيون على سياسات باريس والاتحاد الأوروبي اللذين توعّدا بتمزيق الاقتصاد الروسي عبر العقوبات، فوقع ضحيتها مزارعو أوروبا.
ونقلت “نيويورك تايمز” عن المزارعين الفرنسيين احتجاجهم بالقول: “في بداية النزاع عام 2022، قال وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير إننا سندمر روسيا اقتصاديا، إلا أن نزاع أوكرانيا هو الذي دمرنا”.
وقال أرنو روسو رئيس اتحاد المزارعين الفرنسي، إنه لا جدوى من الحديث عن أساليب الزراعة التي تساعد في الحفاظ على البيئة، إذا لم يتمكن المزارعون من كسب لقمة العيش.
وتشهد دول أوروبا احتجاجات مستمرة ينظمها المزارعون ولا سيما في فرنسا وبولندا وإسبانيا.
وجاءت هذه الاحتجاجات على خلفية زيادة كلفة الإنتاج نتيجة العقوبات ضد روسيا التي أدت إلى ارتفاع أسعار الوقود والسماد والكهرباء والمبيدات الزراعية، إضافة إلى إغراق السوق بالحبوب الأوكرانية بعد حصار روسيا موانئ أوكرانيا ليقتصر تصديرها على الوجهات البرية إلى الاتحاد الأوروبي، الذي فتح أبوابه أمامها على حساب مزارعيه.
تراجع أسعار الخام في أوروبا بعد زيادة إنتاج النفط الليبي