22 نوفمبر 2024

انضم المزارعون الإسبان إلى الاحتجاجات واسعة النطاق التي تجتاح أوروبا, واصطفت الجرارات على الطرق السريعة في المدن.

ونظم المزارعون الإسبان، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي في المقام الأول، أول مظاهرة كبرى لهم، مرددين مشاعر نظرائهم الأوروبيين.

وبينما ظلت الاحتجاجات سلمية، كان تأثيرها على حركة المرور ملحوظا في سعي لجذب الانتباه إلى مظالم القطاع الزراعي كما يقول المنظمون.

وأصدرت نقابات القطاع الزراعي بيانات تؤكد الحاجة إلى المرونة في السياسات الزراعية للاتحاد الأوروبي، ودعت إلى فرض قيود ورقابة أكثر صرامة على المنتجات القادمة من خارج الاتحاد الأوروبي.

وبالإضافة إلى ذلك، دعا المزارعون إلى زيادة المساعدات لمكافحة التحديات المرتبطة بالجفاف، وتعزيز السيطرة على سلسلة الإمدادات الغذائية، وتوسيع حقوق التأمين.

ويذكر أن أزمة الزراعة في أوروبا بدأت بعد فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على روسيا، حيث كان الاتحاد يستورد السماد من هناك والذي ارتفعت أسعاره بشكل كبير مؤخرا، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الطاقة في أوروبا بفعل العقوبات على مجالي النفط والغاز الروسيين.

مئات المهاجرين يعبرون سباحة إلى جيب سبتة الإسباني (فيديو)

اقرأ المزيد