06 ديسمبر 2025

أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن الفيديو المنسوب لحركة “حسم” الإرهابية مجرد إعادة تركيب لمشاهد قديمة تعود لعام 2017، وأشار إلى أن الغرض من الفيديو هو التشويش على النجاحات الأمنية في مصر وإثبات الوجود.

أصدر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف تحليلاً مفصلاً للفيديو المنسوب لحركة “حسم” الإرهابية، الذي انتشر مؤخراً على منصات التواصل الاجتماعي.

وأكد المرصد أن الفيديو الذي بثته قنوات مجهولة مساء الجمعة 4 يوليو 2025، ما هو إلا إعادة تركيب لمشاهد قديمة تعود لعام 2017، مع إضافة عناوين وتعليقات جديدة.

وظهر في الفيديو المسرب مسلحون ملثمون وهم يجرون تدريبات عسكرية باستخدام أسلحة خفيفة ومتوسطة ورشاشات ثقيلة، إلى جانب تجارب إطلاق قذائف آر بي جي وهاون، مع أناشيد حماسية ورسائل تهديدية للأمن القومي المصري.

إلا أن المرصد كشف أن هذه المشاهد متطابقة تماماً مع مقطع سابق بعنوان “قاتلوهم” تم نشره قبل ثماني سنوات.

وأشار التحليل إلى أن هذه المحاولة تأتي في توقيت بالغ الحساسية، حيث تحقق مصر تقدماً ملحوظاً في مكافحة الإرهاب وإصلاح الاقتصاد.

ولفت المرصد إلى أن هذه الخطوة الإعلامية الفاشلة تهدف إلى التشويش على النجاحات الأمنية المصرية، واستغلال الأوضاع المضطربة في المنطقة، ومحاولة إثبات الوجود بعد القضاء الفعلي على التنظيم.

كما ربط التحليل بين هذا الإصدار وتصريحات تنظيم داعش الأخيرة التي حثت فيها أتباعها على استغلال حالة الفوضى في الشرق الأوسط، مما يشير إلى محاولة “حسم” الظهور كذراع محلي للتنظيم الدولي.

وخلص المرصد إلى أن هذا الفيديو لا يعدو كونه “استعراضاً إعلامياً” يائساً، يهدف إلى إثارة البلبلة والتشويش على الجهود المصرية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، خاصة في ظل الحديث عن هدنة مرتقبة في غزة.

وأكد أن مصر تظل عصية على مثل هذه التنظيمات الإرهابية بفضل اليقظة الأمنية والتضحيات الجسيمة التي قدمتها في مواجهة الإرهاب.

مصر والمغرب يحجزان بطاقتي التأهل لمونديال الشباب إفريقيا

اقرأ المزيد