22 نوفمبر 2024

أعلنت كريستالينا جورجييفا، مديرة صندوق النقد الدولي، يوم الخميس، أنها ستسافر إلى مصر خلال 10 أيام لتقييم الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه البلاد، مشددة على ضرورة الالتزام بالإصلاحات الاقتصادية.

وأشارت جورجييفا إلى أن مصر، التي حصلت على توسيع برنامج قروض صندوق النقد الدولي إلى 8 مليارات دولار بدلاً من 5 مليارات دولار في وقت سابق هذا العام، ما زالت تعاني من تأثيرات الأزمات الإقليمية مثل الصراعات في غزة ولبنان والسودان، بالإضافة إلى خسارة 70% من عائدات قناة السويس.

وقالت جورجييفا: “نحن منفتحون تماماً على تعديل البرنامج المصري أو أي برنامج آخر بما يخدم مصلحة الشعب بشكل أفضل، لكن لا يمكننا التغاضي عن أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة”.

ولفتت إلى أن تخفيض تكاليف الديون الذي أقره الصندوق مؤخراً، سيوفر لمصر حوالي 800 مليون دولار حتى عام 2030.

وأوضحت أن مجلس إدارة صندوق النقد الدولي وافق على خفض تكاليف اقتراض أعضائه بنسبة 36%، ما يعادل نحو 1.2 مليار دولار سنوياً، في إطار حزمة تدابير تدخل حيز التنفيذ في الأول من نوفمبر المقبل، بهدف مواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع أسعار الفائدة العالمية.

وتُعد مصر ثاني أكبر مقترض من صندوق النقد الدولي بعد الأرجنتين، حيث حصلت على قروض تصل قيمتها إلى 28 مليار دولار منذ عام 2016، بما في ذلك قرض قائم بقيمة 8 مليارات دولار من المتوقع أن تُسحب آخر شريحته في سبتمبر 2026.

وأكدت جورجييفا، خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، استمرار دعم الصندوق للاقتصاد المصري عبر برنامج التمويل، معبرة عن استعدادها لتقييم المتغيرات الاقتصادية وتأثيرها وتعديل البرنامج بما يحقق مصلحة الشعب المصري.

الأمم المتحدة تثني على دور ليبيا في استقبال اللاجئين السودانيين

اقرأ المزيد