في أجواء احتفالية عقب فوز المنتخب المغربي بسبعة أهداف دون رد ضد منتخب ليسوتو، أشاد المدير الفني للمنتخب المغربي، وليد الركراكي بالدعم اللامحدود الذي قدمته الجماهير لفريق “أسود الأطلس” خلال مختلف المناسبات.
وأكد الركراكي، خلال المؤتمر الصحفي الذي تبع المباراة، على أهمية الروح الجماعية والتعاون بين اللاعبين والجماهير، معتبرا أن هذه الوحدة هي المفتاح لتحقيق الأهداف الكبرى مثل كأس الأمم الإفريقية.
وأضاف “نحن عائلة واحدة، والتواصل الإيجابي والدعم المستمر بين الجماهير واللاعبين أساسي لنجاحنا”، معبرا عن رفضه لأي تصرفات سلبية مثل صافرات الاستهجان التي تؤثر على معنويات اللاعبين.
في السياق ذاته، تحدث الركراكي عن تطور أداء اللاعب إبراهيم دياز، الذي بدأ يظهر انسجامه المتزايد مع المنتخب، مشيدا بمهاراته التي تضيف قيمة كبيرة للمنتخب.
ولم يفوت الفرصة للإشارة إلى التحسن الملحوظ في تنفيذ الركلات الثابتة، نتيجة التعاون مع مدرب متخصص استُقدم خصيصا لهذا الغرض، والذي بدأت جهوده تؤتي ثمارها.
وأشاد الركراكي أيضا بالمهاجم يوسف النصيري الذي استعاد ثقته وبدأ يسجل مجددا، وعبر عن سعادته بأداء جميع المهاجمين، بمن فيهم دياز وسفيان رحيمي، مؤكدا أن تسجيل الأهداف من عدة مصادر يعزز من قوة الفريق.
ويتصدر المنتخب المغربي مجموعته بالعلامة الكاملة، محرزا 18 نقطة، وهو ما يعكس الجهود الكبيرة التي بُذلت لضمان التأهل بصورة تليق بطموحات الفريق الكبيرة في البطولات القادمة.
والمدرب وليد الركراكي لاعب مغربي سابق، وُلد في 23 سبتمبر 1975 في كورباي إيسون بفرنسا، وبدأ مسيرته كلاعب في مركز الظهير الأيمن، حيث لعب لعدة أندية، ومثل المنتخب المغربي في 45 مباراة بين عامي 2001 و2009، وساهم في وصوله إلى نهائي كأس الأمم الإفريقية عام 2004.
بعد اعتزاله انتقل الركراكي إلى مجال التدريب وبدأ كمساعد مدرب للمنتخب المغربي بين عامي 2012 و2013، في 31 أغسطس 2022، تم تعيينه مدربا للمنتخب المغربي، حقق المنتخب إنجازا تاريخيًا بوصوله إلى نصف نهائي كأس العالم 2022 في قطر.
الحكومة الإسبانية تزود المغرب بـ 188 نظاماً لمراقبة الحدود