21 أكتوبر 2024

أعلنت الحكومة في كوت ديفوار إغلاق جميع الاتحادات الطلابية إثر مقتل طالبين، حيث ألقي اللوم على اتحاد الطلاب والمدارس القوي (فيشي).

واعتقلت السلطات عدداً من أعضاء “فيشي” على صلة بمقتل خليفة ديوماندي وزيغي مارس أوبين دياغوي، اللذين وقعا في شهري أغسطس وسبتمبر.

وكشفت التحقيقات في جامعة فيليكس هوفويت بوانيي في مدينة أبيدجان نفقاً تحت الأرض يُستخدم لتعذيب الأشخاص، بالإضافة إلى منزل للدعارة.

وأفاد الطلاب بأن “فيشي” كانت تدير كلا الموقعين غير المشروعين، لكنهم أبدوا خوفهم من التحدث علناً.

وذكرت طالبة سابقة طلبت عدم الكشف عن هويتها أنها تعرضت لتهديدات من “فيشي” عدة مرات، وأكدت: “حاولوا اغتصابي”، وأشارت إلى أن صديقها تعرض للضرب عندما حاول الدفاع عنها، وأكدت أيضاً أنها اضطرت لدفع أموال لأعضاء في “فيشي” لتركها وشأنها.

وأعرب الطلاب عن انتشار الابتزاز، حيث قال خوسيه أريستيد: “كان من المفترض أن أدفع 100 دولار شهرياً مقابل غرفتي، لكنهم أجبروني على دفع 250 دولاراً، لم يكن هناك خيار آخر. الجميع كان يخافهم”.

ونفذ مجلس الأمن في كوت ديفوار مداهمات على جامعات في أبيدجان ومدينة بواكي، وصادر أكثر من 100 منجل وقنبلة يدوية، كما طرد 5000 من المقيمين غير المعلنين في الحرم الجامعي.

واحتفل الطلاب بحظر اتحاد الطلاب، ورحب أحد المحاضرين بالإجراء، آملاً في تحقيق السلام في الحرم الجامعي.

وتأسس اتحاد “فيشي” في التسعينيات كهيئة طلابية، لكنه تحول سريعاً إلى مجموعة احتجاجية مناهضة للحكومة، ويُشتبه في تورطها في الجريمة المنظمة.

وكان “فيشي” أيضاً نقطة انطلاق للسياسة بالنسبة لبعض الأفراد، مثل غيوم سورو، زعيم المتمردين السابق، وتشارلز بلي جودي، وزير الشباب السابق.

ليبيا.. مؤسسة حقوقية تحمل حكومة “الدبيبة” مسؤولية الاعتداء على بعثة فريق الخمس

اقرأ المزيد