أعلنت الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات في موريتانيا فوز الرئيس محمد ولد الغزواني بولاية رئاسية ثانية، حاصلاً على نسبة 56.12% من الأصوات في الانتخابات التي جرت يوم السبت.
وتولى الرئيس الغزواني السلطة في انتخابات 2019 التي شهدت أول انتقال سلمي للسلطة بين رئيسين منتخبين منذ استقلال موريتانيا، وحصل في الانتخابات الحالية على 554,956 صوتا، متفوقا بفارق كبير على منافسيه.
وحل في المركز الثاني النائب بيرام الداه اعبيدي بحصوله على 218,546 صوتاً، يليه حمادي سيدي المختار، رئيس المعارضة ومرشح حزب تواصل، الذي حصل على 126,187 صوتاً.
وشهدت الانتخابات مشاركة سبعة مرشحين وأجريت في جو من التنافس الديمقراطي، لكنها لم تخلُ من التوترات، حيث رفض بيرام الداه اعبيدي نتائج الانتخابات، واصفا إياها بأنها “انقلاب انتخابي” وأعلن عن نيته للمطالبة بالتحقيق في نتائج الانتخابات.
في أعقاب إعلان النتائج، واجهت موريتانيا اضطرابات شملت أعمال شغب تضمنت حرق الإطارات وتعطيل حركة المرور، ما دفع السلطات الأمنية إلى التدخل لاستعادة النظام.
وأكدت الهيئة الانتخابية أن نسبة الإقبال على الانتخابات بلغت 55.39% من إجمالي الناخبين المسجلين، وهو ما يعكس مدى الاهتمام الكبير بتحديد مسار البلاد في السنوات القادمة.
يذكر أن موريتانيا شهدت عدة انقلابات منذ استقلالها عن فرنسا في 1960، وتعد الفترة الحالية فرصة لتعزيز الاستقرار السياسي وتحقيق التقدم نحو تنمية مستدامة.
ترحيل مهاجرين موريتانيين من الولايات المتحدة