النجم المصري محمد صلاح، جناح ليفربول الإنجليزي، أثبت أنه لا يزال في قمة عطائه الكروي، بعد أن عادل رقما قياسيا كان يحمله الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي.
وجاء ذلك خلال المباراة التي جمعت ليفربول بمانشستر سيتي أمس الأحد، ضمن منافسات الجولة الـ26 من الدوري الإنجليزي الممتاز التي انتهت بفوز “الريدز” بنتيجة 2-0.
وبحسب إحصائيات شبكة “سكواكا” المتخصصة، أصبح صلاح أول لاعب في الدوري الإنجليزي يسجل هدفا ويقدم تمريرة حاسمة (أسيست) في 11 مباراة خلال موسم واحد، وهو إنجاز لم يحققه أي لاعب في الدوريات الخمس الكبرى الأوروبية منذ أن سجل ميسي نفس الرقم مع برشلونة في موسم 2014/2015.
وكان ميسي حقق هذا الإنجاز خلال موسمه الاستثنائي مع برشلونة في الدوري الإسباني، حيث سجل وصنع أهدافا في 11 مباراة، ومع بقاء 11 مباراة لليفربول في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، فإن صلاح لديه فرصة كبيرة لتجاوز رقم ميسي وتحقيق رقم قياسي جديد.
وإلى جانب ذلك، عزز صلاح صدارته لقائمة هدافي الدوري الإنجليزي برصيد 25 هدفا، متقدما بستة أهداف عن إيرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي النرويجي، مما يضعه في موقع قوي للفوز بجائزة الحذاء الذهبي للموسم الحالي.