06 ديسمبر 2025

قضت محكمة جنايات الإسكندرية بإعدام نصر الدين السيد، المعروف بلقب “سفاح المعمورة”، بعد إدانته بقتل ثلاث أشخاص منهم زوجته، وارتكبت الجريمة في منطقة المعمورة، حيث دفن الضحايا تحت بلاط منزله، ولقي الحكم ترحيباً من أسر الضحايا.

قضت محكمة جنايات الإسكندرية اليوم بإعدام نصر الدين السيد، المحامي الذي أُطلق عليه إعلامياً لقب “سفاح المعمورة”، بعد إدانته بارتكاب ثلاث جرائم قتل عمد مع سبق الإصرار، بما في ذلك جريمة قتل زوجته.

جاء الحكم الصادر بعد موافقة مفتي الجمهورية على تنفيذ العقوبة، وسط إجراءات أمنية مشددة وحضور لافت لأسر الضحايا.

وارتكب المتهم جرائمه في منطقة المعمورة بالإسكندرية، حيث دفن جثث ضحاياه تحت بلاط منزله.

وكشفت التحقيقات أن السيد استغل مهنته كمحامٍ لخداع ضحاياه، مستخدماً أساليب التحايل والإكراه لتنفيذ جرائمه البشعة.

وقد بدأت القضية بعد تلقي الشرطة بلاغات عن اختفاء عدة أشخاص، ما قاد إلى اكتشاف الجرائم.

وعقدت الجلسات تحت رقم قضية 9046 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة المنتزه ثان، حيث قدمت النيابة العامة مرافعة قوية وصفت المتهم بأنه “حرف القانون ليجعله أداة للجريمة”.

وأكد تقرير الصحة النفسية الصادر عن مستشفى العباسية سلامة قواه العقلية ومسؤوليته الكاملة عن أفعاله.

ولقي الحكم ترحيباً واسعاً من أسر الضحايا الحاضرين في القاعة، بينما كشفت التحقيقات عن محاولات المتهم للتضليل بإدعاءات كاذبة عن وجود شركاء له في الجريمة.

وتعتبر هذه القضية من أبرز القضايا الجنائية التي هزت الرأي العام المصري في الآونة الأخيرة، حيث تجسدت فيها وحشية الجريمة المنظمة وخيانة الأمانة المهنية.

السياحة في شمال إفريقيا: تباين في الأداء رغم النمو الإقليمي

اقرأ المزيد