التقى وزير النفط والغاز المكلف من حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها خليفة رجب عبدالصادق، بالسفير الفرنسي لدى ليبيا، مصطفى مهراج، يوم الإثنين، لمناقشة فرص الاستثمار الفرنسية في قطاع الطاقة الليبي.
وجاء هذا اللقاء في إطار مساعي الوزارة لتعزيز الشراكة مع الدول الأجنبية، حيث تم التباحث حول أهمية التعاون في تحقيق الاستدامة وتطوير الطاقات المتجددة.
وأعربت وزارة النفط والغاز عن التزامها بتعزيز التعاون مع جميع الشركاء الدوليين من أجل تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني، وأكدت الوزارة أن هذا التعاون يعد خطوة مهمة نحو تطوير البنية التحتية للطاقة في ليبيا.
ويُذكر أن هذا الاجتماع جاء بعد يوم واحد من لقاء السفير الفرنسي برئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، فرحات بن قدارة، حيث تم مناقشة جملة من الاستراتيجيات التي تهدف إلى رفع مستوى أداء المنشآت النفطية التابعة للمؤسسة وتطويرها، بما يتماشى مع الطموحات التي تسعى المؤسسة إلى تحقيقها.
ويأتي ذلك بعد إعلان الحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد والمجلس الوطني للنفط عن رفع حالة القوة القاهرة عن جميع الحقول والموانئ النفطية، واستئناف عمليات الإنتاج والتصدير بشكل طبيعي.
وجاء هذا القرار بعد التوصل إلى حل بشأن أزمة مصرف ليبيا المركزي وإتمام إجراءات تسليم وتسلّم المهام لمحافظ المصرف الجديد، ناجي عيسى.
وتسعى الحكومة الليبية إلى تعزيز استثمارات الطاقة في البلاد وتطوير شراكات استراتيجية مع دول مثل فرنسا، مما يعكس جهودها نحو استدامة التنمية الاقتصادية في ظل التحديات الراهنة.
أهالي مصراتة يحملون الدبيبة وحكومته مسؤولية تردي الأوضاع الاقتصادية في ليبيا