قام محامون عرب، بينهم جزائريون، بتحريك مساعٍ دولية لرفض ترشيح دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام، واعتبروا أن ترشيحه إهانة لمبادئ الجائزة، حيث يرون ترامب رمزاً للتحريض على الحروب والإبادة.
اندلعت موجة احتجاج قانونية ودبلوماسية بقيادة محامين عرب ضد الترشيح المحتمل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على القيم الأصلية للجائزة المرموقة.
يقود هذه الحملة المحامي المغربي خالد السفياني، رئيس اللجنة القانونية العربية لملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة، بمشاركة نخبة من القانونيين من سبع دول عربية.
وقد وجهت المجموعة رسالة رسمية إلى اللجنة النرويجية للجائزة، جاء فيها أن ترامب “لا يجسد مبادئ السلام التي تأسست عليها الجائزة، بل يمثل نقيضها تماماً”.
وأوضح السفياني أن هذه المبادرة تأتي رداً على جهود بعض القادة العالميين، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لترشيح ترامب للجائزة، وأضاف: “نحن أمام معركة قانونية وأخلاقية للحفاظ على هيبة الجائزة التي منحت لعمالقة السلام مثل نيلسون مانديلا ومارتن لوثر كينغ”.
الرسالة الاحتجاجية سلطت الضوء على ما وصفته بـ”السجل الدموي” لترامب، مشيرة إلى سياساته التي أدت -حسب زعمها- إلى تصعيد النزاعات في الشرق الأوسط وتهجير المدنيين.
كما استنكرت ما أسمته “ازدواجية المعايير” في ترشيحات الجائزة، التي يفترض أن تكافئ جهود بناء السلام لا إشعال الحروب.
من جهة أخرى، يرى مراقبون أن هذه الحملة تعكس تصاعد دور المجتمع المدني العربي في المحافل الدولية، وإن كانت تواجه تحديات كبيرة نظراً لطبيعة عملية الاختيار السرية للجائزة والتي تخضع لاعتبارات سياسية معقدة.
في الوقت نفسه، تستعد اللجنة العربية لتوسيع نطاق حملتها لتشمل تقديم وثائق قانونية إضافية إلى المؤسسات الدولية، في محاولة لإثبات “عدم أهلية” ترامب لنيل هذه الجائزة التي تحمل اسم مبتكر الديناميت الذي ندم على اختراعه المدمر.
حكيمي يخرج عن صمته بخصوص الطلاق ونقل ثروته إلى والدته
