19 سبتمبر 2024

أفاد مسؤول في الأمم المتحدة بوصول ممثلين من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى جنيف لإجراء محادثات غير مباشرة لتحقيق هدنة مؤقتة وتسهيل توزيع المساعدات الإنسانية وضمان سلامة المدنيين.

وكان الوسيط الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السودانية، رمطان لعمامرة، دعا الأسبوع الماضي الفصائل المتنازعة لإرسال وفودها إلى سويسرا تحت إشراف الأمم المتحدة، لبحث سبل حماية المدنيين وتحقيق وصول أفضل للمعونات.

واستجاب الوفدان لدعوة لعمامرة بالمشاركة في الحوار، وفقا لمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الذي أكد أن لعمامرة يتواجد في جنيف للإشراف على العملية، مضيفا أن النقاشات ستستمر، مع تأكيد حضور وفد واحد اليوم يمثل الجيش السوداني، بينما يأمل وصول وفد الدعم السريع لاحقا.

وأشارت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، في تصريح لقناة (سي.بي.إس نيوز)، إلى مشاركة المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيرييلو، في محادثات جنيف التي تركز على تحسين الظروف الإنسانية والتوصل إلى تسوية سياسية شاملة.

ويأتي تحرك لعمامرة استنادا لتكليف مجلس الأمن بموجب القرار 2740 الذي يحث جميع الأطراف على السعي لتحقيق هدنة، وضمان الوصول الحر للمساعدات الإنسانية عبر السودان، وفقا لما نص عليه القرار 2736 الذي يدعو أيضاً إلى التخفيف من التصعيد وحماية المدنيين.

ومنذ 11 مايو 2024، جرت جولتان من المحادثات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بوساطة أممية في جنيف، بدأت الجولة الأولى في 27 مايو 2024 وركزت على تدابير بناء الثقة ووقف إطلاق النار، وانتهت دون التوصل إلى اتفاق.

أما الجولة الثانية فبدأت في 3 يوليو 2024، وناقشت وقف إطلاق النار ومسألة المساعدات الإنسانية وانتهت في 9 يوليو 2024 باتفاق على وقف إطلاق النار الفوري، وتشكيل لجنة مشتركة لمراقبة تنفيذ الاتفاق وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.

 

الولايات المتحدة تسعى للضغط على الإمارات بشأن السودان

اقرأ المزيد