16 أكتوبر 2024

دعت مجموعة “متحدون”، يوم الثلاثاء، مجلس السيادة السوداني إلى تمديد فتح معبر “أدري” الرابط بين السودان وتشاد ليبقى مفتوحاً بشكل دائم، لضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية.

وكانت الأمم المتحدة قد أوضحت أنه منذ إعادة فتح معبر “أدري” في 15 أغسطس الماضي، عبرت أكثر من 200 شاحنة محملة بالإمدادات، مما أسهم في تقديم الدعم لأكثر من 615 ألف شخص، بينهم من يعانون من خطر المجاعة.

وأعربت المجموعة في بيان، عن ضرورة استمرار فتح المعبر لدعم العمليات الإغاثية في السودان، وحثت الأطراف المتنازعة على تسهيل استخدام مطار كادقلي في جنوب كردفان لرحلات الإغاثة التي تديرها الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية.

واقترحت المجموعة أيضاً استئناف الرحلات الجوية من جنوب السودان إلى حين حل المشكلات الفنية في السودان، مع ضمان آليات لتأمين الطائرات والطواقم.

وجاء ذلك في وقت تشهد فيه المفاوضات الإنسانية توتراً بين الجيش السوداني والحركة الشعبية – شمال، حول توصيل المساعدات إلى جنوب كردفان، حيث تخشى الحركة من استغلال المساعدات لنقل أسلحة إلى الجيش.

ومن جهة أخرى، أعربت شبكة نظام الإنذار المبكر في 9 أكتوبر الجاري عن قلقها إزاء تزايد الجوع وسوء التغذية في مناطق الدلنج وكادقلي، حيث شهدت أسعار السلع ارتفاعاً بنسبة 900% منذ بداية النزاع.

وتأسست مجموعة “متحدون” في أغسطس الماضي، وتضم دولاً مثل الولايات المتحدة والإمارات والسعودية ومصر وسويسرا، إلى جانب الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.

وفي اجتماعها في 10 أكتوبر، دعت المجموعة إلى تحسين وتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين، ووقف تصعيد القتال لتسهيل عمليات الإغاثة في المناطق المتضررة.

كما عبّرت المجموعة عن تفاؤلها ببعثة الاتحاد الإفريقي إلى بورتسودان في شرقي السودان، متطلعة إلى متابعة تنفيذ التعهدات التي أُعلنت خلال المهمة، خاصة تلك المتعلقة بإنهاء النزاع والعودة إلى عملية الانتقال الديمقراطي بقيادة مدنية.

وكان رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، قد تعهد خلال زيارة البعثة بإنهاء النزاع، واستعادة مسار الانتقال الديمقراطي، وإنشاء نقاط تجمع للقوات المتفق عليها.

مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في شرق النيل

اقرأ المزيد