22 نوفمبر 2024

خفّض مجلس النواب الليبي، الخميس، قيمة الدينار عبر فرض ضريبة تبلغ 27% على مشتريات العملات الأجنبية، في خطوة قال إن العمل بها يستمر حتى نهاية العام فقط.

وتضعف الضريبة الجديدة سعر الصرف فعليا من 4.8 دنانير ليبية للدولار إلى ما بين 5.95 و6.15 دنانير للدولار.

وجاء في نص القرار، الذي أصدره رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، أن الضريبة الجديدة قد تنخفض حسب عائدات الدولة.

وليبيا مقسمة منذ عام 2014 بين حكومتين متحاربتين إحداهما في الشرق والأخرى في الغرب مع سيطرة الفصائل المتنافسة على مؤسسات اقتصادية محورية.

لكن وفقاً لاتفاق سياسي أبرم في 2015، من المفترض أن يتفق مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة ومقره طرابلس في غرب ليبيا على القضايا الرئيسية التي تؤثر على البلاد.

وكتب محافظ مصرف ليبيا المركزي، الأسبوع الماضي، إلى رئيس مجلس النواب مطالباً بخفض قيمة الدينار عبر ضريبة تبلغ 27%، وقال إن هذا يدر عائدات تبلغ نحو 12 مليار دولار قد تساعد في سداد بعض الدَّين العام وفي تمويل مشروعات التنمية.

وكلف مجلس النواب في بنغازي محافظ مصرف ليبيا المركزي في طرابلس “بوضع هذا القرار موضع التنفيذ وذلك بتعديل سعر بيع العملات الأجنبية بما يتوافق مع هذه الضريبة المفروضة وتحديد القيمة المضافة على بيع تلك العملات مقابل العملة الليبية على أن تتوفر العملة الأجنبية بكل المصارف العاملة بليبيا”، بحسب نص القرار.

وجاء أيضا في القرار “يستخدم الإيراد المتحقق من الرسم الضريبي في تغطية نفقات مشروعات تنموية، إذا دعت الحاجة لذلك، أو يضاف إلى الموارد المخصصة لدى مصرف ليبيا المركزي لسداد الدَّين العام”.

وفد من 38 شركة مصرية يصل إلى ليبيا استعداداً لإعادة الإعمار

اقرأ المزيد