أقر مجلس النواب الأمريكي، بأعضاء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، قرار توسيع التعريف المعتمد في وزارة التعليم لمصطلح “معاداة السامية”.
وجاء هذا الإجراء ردا على التظاهرات الطلابية التي شهدتها الجامعات الأمريكية دعماً لفلسطين، والتي تتوسع بشكل مؤثر وفعال في الأسابيع الأخيرة.
واتهم المسؤولون الأمريكيون الطلاب المشاركين في هذه التظاهرات بارتكاب أفعال تصنف على أنها “معاداة للسامية”، مع اتهامهم برفع شعارات تهاجم إسرائيل.
وأثار المشروع القانوني للقرار جدلاً واسعاً، حيث رأى بعض المنتقدين أنه يُستغل للحد من حرية التعبير في الجامعات الأمريكية.
ويُعرف القرار “معاداة السامية” بأنه “التصور المعين لليهود الذي يمكن أن يتجلى بكراهية تجاههم”، و “تستهدف المظاهر الخطابية والمادية لمعاداة السامية أفرادا يهودا أو غير يهود وممتلكاتهم ومؤسسات مجتمعية وأماكن عبادة”.
يذكر أنه ليصبح النص تشريعاً سارياً، يجب على مجلس الشيوخ الموافقة عليه، وهو أمر لم يتأكد بعد، قبل أن يُرسل إلى الرئيس جو بايدن لتوقيعه ونشره.
في سياق متصل، طالب وزراء في الحكومة الإسرائيلية بنشر مقاطع فيديو من تظاهرات يوم 7 أكتوبر، لترديد رسائل مضادة للخطاب المؤيد للفلسطينيين، وفقا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وصرح وزير الاقتصاد الإسرائيلي، نير بركات، أن “الرأي العام الأمريكي يشكل تهديدا لوجود إسرائيل”.
وتوسعت دائرة التظاهرات المطالبة بوقف الحرب على غزة ووقف المساعدات المالية والعسكرية لإسرائيل، حيث امتدت إلى أكثر من 79 جامعة وكلية أمريكية، بالإضافة إلى دول أخرى غربية وعربية ككندا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا ولبنان، وسط مواجهات واعتقالات يتعرض لها الطلاب المتظاهرون، فضلا عن التهديدات المتزايدة.
مصر تندد بتصريحات إسرائيلية تدعو لتجويع الفلسطينيين في غزة